وقال العبادي في خلال مؤتمر "حوار بغداد" الذي يقيمه المعهد العراقي بالتعاون مع مجلس النواب وجامعة بغداد، ، انه "لا شك أن وحدة العراقيين وبسالتهم تعد من أقوى الأسلحة التي نمتلكها لقتال عناصر داعش"، مؤكداً أن "العراق يقارع الإرهاب لحماية شعبه وشعوب دول المنطقة والعالم أجمع".
وأضاف، أن "الذي يقاتل على الأرض هم عراقيون فقط ولا تواجد لأية قوات من دول الجوار أو المنطقة، وما أثير في وسائل الإعلام إنما يخص قوات أجنبية داعمة للقوات العراقية وليست قوات مقاتلة"، مشيراً إلى أن "العراق ليس تهديداً لأحد، وقوته تمثل قوة للمنطقة في الحرب على الإرهاب".
وبشأن التعايش السلمي، أوضح العبادي "نحن أمة فيها تنوع وعلينا أن نتعايش لا أن نتعارض، ونحتاج إلى مصالحة مجتمعية للتعايش مجدداً وأن لا نسمح للإرهاب أن يوقع بيننا"، لافتاً إلى أن "من دفع إلى التفرقة يتحمل مسؤولية دخول داعش إلى المدن".
وشدد، "إن من أخطر الأمور علينا الطائفية السياسية من أجل كسب الأصوات في الانتخابات، كما يجب على الكتل السياسية وحدة الرأي إزاء السياسات الخارجية للبلد"، داعياً إلى "إبعاد المحاصصة الضيقة عن الدولة وأن لا تنعكس مكونات المجتمع في مفاصل الدولة".
تجدر الاشارة الى القوات الأمنية العراقية المشتركة بمساندة الطيران الحربي تواصل عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم "داعش" الارهابي ، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي إنطلاق "ساعة الصفر" في (17 تشرين الأول 2016)، لتحرير نينوى./انتهى/