وأفادت وكالة مهر للأنباء أن غلامحسين شافعي " رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم" صرح خلال اجتماع مع ديتيمير بوشاتي وزير الخارجية الألباني وعدد من رجال الأعمال بالقول أن زيارة وزير خارجية ألبانيا لإيران تكشف عن إرادة قوية لتطوير العلاقات بين البلدين .
واشار شافعي إلى أن السلطات السياسية لكلا البلدين قد مهدت الطريق لتطوير القطاع الخاص فيهما مضيفا أنه من خلال مشاركة وزير الخارجية الألباني في إيران يمكننا تعبئة القطاع الخاص واستئناف التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين.
وفي سياق متصل أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم أن مسألة تجنب أخذ الضرائب المضاعفة وحماية الاستثمار وتسهيل حركة رجال الأعمال بين البلدين تعتبر من المجالات المناسبة حيث تحتاج إلى حضور قوي وسريع وأضاف يمكننا أن نطالب من المسؤولين من كلا البلدين للتخطيط لاتفاق التسوية التي يفضلونها إذ يعد هذا الأمر مؤثرا جدا للحركة السريعة نحو العلاقات الاقتصادية .
وتابع غلامحسين شافعي أننا مستعدون لتشكيل لجنة مشتركة بين الغرف التجارية في إيران وألبانيا ، وقال: إن الجنة المشتركة للقطاع الخاص فيهما ستشدد التواصل الدائم لها وتعمل على تعزيز التجارة بين البلدين .
وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم أن طهران بإمكانها ان "تلعب نفس الدور الذي يمكن أن تقوم به ألبانيا بالنسبة لنا فيما يتعلق بأوروبا"، مما يتيح لإيران أن تكون بوابة لرجال الأعمال الألبانية في المنطقة .
وختاما قال: نحن نعتقد اعتقادا راسخا بأننا يجب أن نعقد الخطوة الأولى ليتم تأسيس الأنشطة الاقتصادية الفعلية بين رجال الأعمال ./انتهى/