اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني خلال لقائه الاربعاء رئيس الوزراء السوري عماد خميس والوفد المرافق له على ضرورة وضع المصالح السورية في سلم الأولويات، مؤكدا أن ايران لا تعارض مؤتمر أستانا المرتقب.

وافادت وكالة مهر للأنباء أن علي لاريجاني هنأ بالانتصارات الاخيرة للحكومة والشعب السوريين في حلب مؤكدا ان طهران ودمشق في اتجاه استراتيجي واحد مبينا ان هذه الانتصارات مؤشر على ان الشعب السوري يتمتع بقدرات مناسبة.

واضاف: نحن لانعارض مفاوضات كازاخستان الا انه يجب ان تحظى مصالح الشعب السوري والحفاظ على سيادة اراضيها بالاولوية.

من جانبه اعرب رئيس الوزراء السوري عن تقديره لتهنئة رئيس مجلس الشورى الاسلامي بمناسبة الانتصار في حلب وقال :ان ايران دوما قدمت الدعم للشعب والحكومة السورية بيد ان هذا الدعم ليس امرا مستغربا في ظل الاصالة والحضارة الدينية والثقافة والعلاقات التاريخية بين البلدين.

واكد ان  الانتصارات  الاخيرة في حلب  هي نتيجة جهود كلا البلدين  وان هذا الانتصار يعتبر انتصارا للشعب الايراني فضلا عن انتصار الشعب السوري.

 ولفت الى ان هذا الانتصار  مدين  لصمود  الشعب السوري والجيش ودعم الجمهورية الاسلامية الايرانية  ومن بواعث فخرنا باننا في خندق واحد ازاء مكافحة الارهاب.

وفيما يتعلق بموضوع وقف اطلاق النار قال: ان وقف اطلاق النار يدل على قوة الحكومة السورية  بيد اننا نرحب بكافة المشاريع كي  نحقق الانتصار  والاستقرار عبر هذا المسار.

واعرب رئيس الوزراء السوري عن أمله بان تؤدي قرارات اجتماع استانة الى احلال الاستقرار واستتاب الامن في كافة اراضي السورية كي يفرض الجيش السوري عبرذلك  السيطرة على كافة اراضي البلاد./انتهى/