اعلنت مساعدة رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة التراث الثقافي أن إيران قد انتقلت لتصبح مركزا للسياحة الآمنة في منطقة الشرق الأوسط، لافتة الى ارتفاع نسبة السياحة الخارجيّة بنسبة 114 بالمئة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مساعدة رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة التراث الثقافي "زهراء أحمدي بور" في مجلس المحافظة المركزية والذي عقد في مدينة آراك قد أفادت عن نمو السياحة في إيران حيث زادت نسبة دخول السياح الأجانب إلى إيران بنسبة 114 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة في العام الماضي.

وأضافت:"ما يميّز إيران عن باقي الدّول الأوروبية هو تألقها في مجال الصناعة السياحية وهذا يعود إلى تاريخ إيران ونأمل في أن يستمر هذا الأمر."

وتابعت مساعدة رئيس الجمهورية أن الاهتمام بالقطاع السياحيّ يؤدي إلى تعزيز الاستقرار السياحي وبالنهاية يساهم بتعزيز الاقتصاد المقاوم.

وأردفت احمدي بور إلى أن العمالة في قطاع الإنتاج السياحي مكلف، مشيرة إلى أن الاستثمار في قطاع الصناعات اليدوية والسياحيّة يمكن أن تحقق مداخيل جيدة في مجال الصناعات السياحية.

وحول الوعود التي قطعتها مؤسسة التراث الثقافي صرحت احمدي بور:"كل الوعود التي أطلقها مسؤولو المؤسسة سيتم متابعتها لكي يصار إلى تنفيذها في أسرع وقت ممكن."

وأملت مساعدة رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة التراث الثقافي أن يتم تسجيل عيد النوروز في اليونسكو ، مشيرة إلى أن 12 دولة يحتفلون به والذي يحمل رسالة سلام ومحبة إلى العالم.

واختتمت احمدي بور تصريحاته أنه يجب استغلال تصنيف العام 2017 بالعام السياحي، لكي نعزز الصناعة السياحية في ايران وأن نخطو خطوات أكثر جدية في هذا المجال./انتهى/