ندد امام جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام كاظم صديقي باقدام النظام البحريني على اعدام ثلاثة من الشبان الابرياء المعتقلين ، معتبرا هذه الجريمة بانها ستعجل من نهاية هذا النظام الجائر.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء  ان حجة الاسام صديقي قال في خطبة الجمعة : عندما قام الشعب البحريني بانتفاضته واطلق الشعارات مطالبا بحقه في الانتخابات مثل باقي الدول ، لم يسمح النظام البحريني العميل بذلك ، ومارس القمع خلال السنوات الماضية للمحافظة على نظامه وملأ السجون بالثوريين والمؤمنين البحرينيين وما سضدهم مختلف اشكال التعذيب.
واشار حجة الاسلام صديقي الى تسليم النظام البحريني عوائل الشهداء الثلاثة عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس ، الملابس التي كانوا يرتدونها اثناء تنفيذ جريمة الاعدام ,قائلا : ان نظام آل خليفة بقيامه بتسليم ملابس هؤلاء الشباب الثلاثة قد زاد من آلام ذويهم ، لكن ليكن على ثقة بان هذا الظلم سيزعزع أسس نظامه ، وان هذه الدماء ستعجل بنهاية حكم آل خليفة ، وان الشعب البحريني الثوري المؤمن الذي يقتدي بالشعب الايراني الذي اطاح بنظام الشاه ، سيطرد هذا النظام اللاشرعي.
من جانب آخر  قدم خطيب جمعة طهران المؤقت تعازيه إلى عائلات ضحايا انهيار مبنى بلاسكو التجاري معتبرا أن رجال الإطفاء وضعوا أنفسهم في دائرة الخطر وبيدهم سلاح الإطفاء، حتى أنهم عندما يودعون عوائلهم عندما يغادرون منازلهم باتجاه مراكز أعمالهم فإنه من غير المعلوم إن كانوا سيعودون إلى أحضان العائلة أم لا.
واعتبر صديقي أن قيمة رجال الإطفاء بقيت مخفية طوال السنوات الماضية، معتبرا أن شهادة رجال الإطفاء قد أثرت بقائد الثورة الذي يمتلك حنان الأبوة تجاه أفراد الشعب كافة. وإني إذ أعزي عوائل الضحايا، آمل في أن يتم إنقاذ الأفراد المحاصرين تحت الإنقاذ في أقرب فرصة ممكنة.
وشدد إمام صلاة الجمعة المؤقتعلى  أنه يجب أن نكون حاضرين في جميع  الميادين، وأن نحمل السلاح المناسب للمعركة المناسبة من أجل إبعاد الخطر عن الشعب الايراني.
وبمناسبة الاقتراب من مناسبة عشرة الفجر وانتصار الثورة الاسلاميّة اعتبر أن هذه امناسبة هي معجزة الاسلام في القرن  العشرين، وقال:"انتصار الثورة الاسلامية كان تجليًّا لاتباع الشعب لقيادة الامام الخميني، القائد الفذ في القرن العشرين".
وشدد حجة الاسلام صديقي على أنه وبعد 4 عقود من الثورة الاسلاميّة لاحظنا التمايز بين هذه الثورة وباقي ثورات القرن العشرين التي كانت تتبدل وتتغير بعد عام من وقوعها، واستطاعت القوى الثورية في إيران ،على عكس القوى الثورية في العالم التي عادة ما تجلس جانبا بعد انتصار الثورات، أن تحافظ على شعارات الثورة الاسلامية وبعد حوالي أربعين عاما من وقوعها.
واعتبر خطيب صلاة الجمعة المؤقت أن المسيرات والملاحم التي سطرها ويسطرها الشعب الايراني في 30 أكتوبر من العام 2009 وكذلك مسيرات انتصار الثورة 11 شباط / فبرایر من کل عام تؤكد على تمسك الشعب الايراني بشعارات ومبادئ الثورة الاسلامية في مقابل كل حركة لتشويهها.
حجة الاسام صديقي اعتبر أن مشاركة الشعب في تشييع حجة الاسلام هاشمي رفسنجاني هو تكرار للملحمة التي سطرها الشعب في 30 أكتوبر من العام 2009 ، مشيدا بوعي الشعب الايراني الّذي نفذ وصية الراحل بأن يحافظ على شموخ واقتدار النظام الاسلامي.
وتطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الىمرور عام على تنفيذ الإتفاق النووي ، معتبرا أن الخرق الأميركي للإتفاق النووي يضيف علامة سوداء في سجل الأميركي المظلم.
وحول المفاوضات السورية في العاصمة الكازاخستانية "استانة"، ختم حجة الاسلام صديقي على أن فكرة المفاوضات جاءت بتنسيق روسي إيراني تركي من أجل رفع المظلوميّة عن الشعب السّوري الّذي تحملّ ارهاب التكفييرين على مدى السنّوات الماضية./انتهى/