أصدرت 980 منظمة للشباب الرضوي في کافة انحاء البلاد على أثر جریمة نظام آل خلیفة واستشهاد ثلاث شباب بحرینیین أبریاء بیانا مشترکا أدانت فیه تلك الجریمة معلنین دعمهم للمناضلین والثوار البحرینیین.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلًا عن الموقع الإعلامی للعتبة الرضویة المقدسة فإنّ النص الکامل للبیان جاء کمایلی:
بسم الله الرحمن الرحیم
فأوحی إلیهم ربهم لنهلکن الظالمین و لنسکننکم الأرض من بعدهم. (سورة إبراهیم المبارکة- الآیتان 13 و14)
ولي أمر مسلمي العالم آیة الله الخامنئي حفظه الله: «قضیة البحرین لیست حربا بین الشیعة والسنّة؛ بل هي قضیة حکم أقلیة جائرة وجاهلة ومستکبرة وأنانیة لأکثریة واسعة»
 إن نظام آل خلیفة بإعدامه ثلاثة من الشباب البحرینیین الثائرین قد أزاح الستار عن وجهه المستبد الرجعي؛ وإنّ شهادة «سامی مشیمع»، و«علی السنکیس» و «عباس السمیع» قد زاد من صحوة الشعب البحریني وسائر شعوب المنطقة؛ بینما الأوساط الدولیة التی تدعي صون حقوق الإنسان وداعمیهم الغربیین یغطّون فی صمت خائن.
هذا العمل الشریر غیر الشرعی والمستهجن الذی قام به نظام آل خلیفة یظهر ذل هذا النظام غیر الشرعي أمام قادة نظام الهیمنة والاستکبار العالمی وفی سیاق توجیه ضربة لوحدة و أمن الأمة الإسلامیة وجبهة المقاومة والصحوة الإسلامیة.
یحاول النظام البحریني المرتزق إخماد جذوة الحریة لإخواننا لکن دون جدوى؛ ومن بین تلک الممارسات العدائیة سحب الجنسیة، والتهدید بالاغتیال، والاعتداء على المساجد والحسینیات، والاعتداء على السکان والمسلمین، وهتک الحرمات، وإعلان الحرب على هذا الشعب المظلوم والمستضعف، والآن إعدام الشباب الأبریاء؛ لکنّ شهادة هؤلاء الأعزّاء من الأمة الإسلامیة یبعث الأمل على أن رائحة الصحوة الإسلامیة قد بدأت تعبق فی کافة أنحاء العالم، کما أن الشعوب المستضعفة واحدة تلو الأخرى ستلبي نداء ثورة الإسلام العالمیة  وستثور فی وجه الطواغیت.
بهذه المناسبة نتقدم نحن منظمات الشباب الرضوی في إیران الإسلامیة والعالم الإسلامی بتقدیم أحرّ التعازی لصاحب الزمان بقیة الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشریف وقائد أحرار الأمة الإسلامیة سماحة آیة الله الخامنئي مدظله العالی والشعب البحریني الشریف والصبور، معربین عن دعمنا  الکامل للمناضلین والثوار البحرینیین مطالبین الشعوب العربیة والإسلامیة والمنظمات الإسلامیة والدولیة بالخروج عن صمتها تجاه هذه الأعمال الوحشیة والتحرّک لإحقاق حقوق الشعب ومحاکمة جلادی آل سعود./انتهی/