وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الناطق الرسمي باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمى قال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن تثبيت وقف اطلاق النار من أهم أهداف المفاوضات التي انطلقت في العاصمة الكازاخستانية "استانا"، والتي ترعاها الدول الثلاثة إيران وروسيا وتركيا.
وأضاف:" مؤتمر المفاوضات هذا هو نتيجة الجهد الثلاثي لإيران وروسيا وتركيا ومن أهدافه أن يجتمع على طاولة الحوار الحكومة السورية والمعارضة".
وتابع قاسمي:"ستراقب الدول الثلاثة الراعية للمفاوضات مسير المحادثات وستسعى إلى تذليل العقبات وإدارة المفاوضات".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانيّة أن تثبيت وقف اطلاق النار سيعتبر من أهم أهداف المؤتمر التي يجب أن تحقق، عازيًا ذلك إلى فترة المفاوضات القصيرة مضيفا أن هذا الأمر سيفتح الباب أمام مفاوضات سياسية في المستقبل لحل الأزمة في سوريا.
ورداً على سؤال حول موعد الزيارة الكويتية إلى طهران أكد قاسمي "هذه الزيارة كانت على جدول الزيارات الكويتية منذ فترة، وقد أفادت وسائل الإعلام الكويتيّة عن هذه الزيارة تكرارا ومرارا، ووصل الأمر إلى تحديد موعد الزيارة، لكن وبأسباب تتعلق بالكويت تم تغيير موعد هذه الزيارة ".
وأضاف الناطق باسم الخارجية الايرانية:"أنه تم الاتفاق مع الجانب الكويتي وخلال يومين أو ثلاثة سنعلن عن تاريخ الزيارة للوفد الكويتي إلى طهران. وسيجري التباحث مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخاجية الكويتي مختلف مسائل المنطقة ".
وحول الشأن البحريني والتطورات التي حدثت في البحرين في الأيام الأخيرة اعتبر قاسمي أن البحرين تعيش أزمة داخليّة ومن أجل التغطية على مشاكلها الداخلية تسعى إلى خلق عدو وهمي وتحاول أن تلهي الناس بهذا العدو المصطنع.
قاسمي وردا على التصريحات التي أطلقها ترامب حول الإسلام فوبيا أوضح أن ترامب وعلى عكس باقي رؤساء الأميركيين الذين كانت سياساتهم واضحة ما قبل وبعد تولي كرسي البيت الابيض، فلا يمكن الى الآن تقييم سياساته وعلى كل حال فإن تصريحاته التي يطلقها حول مختلف المسائل من الإسلام إلى أوروبا وحتى أميركا هي تصريحات تبعث على القلق ويجب علينا الانتظار لنرى السياسات التي سينتهجها في المستقبل.
وتعليقاً على سؤال مراسل وكالة مهر للأنباء حول الاتهامات التي تسوقها بعض الدول حول السفير الايراني الجديد في العراق اعتبر المتحدث باسم الخارجيّة أنه هذا الأمر ليس جديداً فتصرفات بعض دول المنطقة أصبحت واضحة ولا تحتاج إلى تفسير. ولكن الآن لا يمكننا أن نصرح رسميًّا عن اسم السفير الايراني الجديد لدى العراق./انتهى/