وأفادت وكالة مهر للأنباء إن المؤتمر الأول للحوار الثقافي بين ايران والعالم العربي بدأ يوم السبت 21 كانون الثاني فعاليته لمدة ثلاثة أيام تخللها عدد من الندوات والمحاضرات واللقاءات جمعت بين 150 استاذ جامعي ايراني و 85 أكاديمي من 10 دول عربية.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد أمس في جامعة فردوسي في مدينة مشهد المقدسة إن التعاون العلمي والثقافي في المجالات الثقافية بين العالم العربي وايران سيشكل دورا هاما في عملية السلام والاستقرار في المنطقة من جهة وتعزيز الثقافة الاسلامية من جهة أخرى.
وأكد البيان على ضرورة متابعة العمل الجاد في مجال الحوار الثقافي بين العرب وايران وبحث أسباب الخلافات بطرق علمية وحلها بطرق ممكنة.
وأضاف البيان عدد من البنود التي اتفق الحضار على العمل عليها لتحقيق ارتقاء لشعوبهم وإعادة رونق الحضارة الاسلامية.
واتفق المشاركون في المؤتمر على تأسيس أمانة دائمة للحوار الثقافي بين ايران والعالم العربي، ووضع قانون اساسي یحمل خطة العمل المشترك تتضمن الاقتراحات واسلوب العمل والمؤسسات المشاركة.
الجدير بالذكر إن أهم الندوات التي أقيمت في هذه الأيام الثلاثة كانت تحت عنوان (العقلانية والاعتدال) في مركز أبحاث الثقافة الاسلامية في قم، و(المرأة العالمة ودورها في الحوار الثقافي) في جامعة الزهراء في طهران، و (دور الشباب في الحوار) في جامعة الامام الخميني الدولية في قزوين، و (دور الاعلام وأهميته في الحوار الثقافي) في جامعة علامه طباطبائي في طهران، و (دور اللغة والأدب في تعزيز العلاقات الثقافية). /انتهى/