وفي تغريدة لها قالت أولبرايت التي كانت أول امرأة تشغل منصب وزير الخارجية بأميركا، "لقد تربيت كاثوليكية واكتشفت لاحقاً أن عائلتي كانت يهودية. أنا مستعدةٌ لتسجيل اسمي كمسلمة؛ تضامناً مع المسلمين"، وحصلت التغريدة على عشرات الآلاف من الإعجابات.
وتأتي تعليقات أولبرايت بينما تستمر الشائعات حول أمرٍ تنفيذي سيصدره ترامب يعلن فيه إجراء عملية "تدقيق مشددة" على المسلمين الذين يتقدمون للجوء في أميركا، كما يعلن حظر دخول اللاجئين والزائرين من 7 دول، بما فيها سوريا، والعراق، واليمن. لكن وخلال الأشهر الماضية، كانت أيضاً ثمة إشارات إلى تسجيل المسلمين الأميركيين، وهو قرار قال ترامب في مقابلة في عام 2015 إنه "سيطبقه حتماً"، لكنه أنكره لاحقاً.
وتعهّد العديدون بالوقوف تضامناً مع المسلمين الأميركيين، لكن يبدو أن تغريدة أولبرايت قد ألهمت الآخرين للتعبير عن هذا التضامن، بمن فيهم بياليك التي تجسد دور آمي فرح فاولر في مسلسل بيغ بانغ ثيوري الشهير، أحد أكثر المسلسلات الأميركية شعبيةً، وهو ما قد يدفع مشاهير آخرين ليحذوا حذو أولبرايت.
فكتبت بياليك في تغريدة، "أنا يهودية، أنا مستعدةٌ لتسجيل اسمي كمسلمة؛ تضامناً معهم إن تمّ إنشاء قاعدة البيانات هذه".
ثم أضافت المعارضة العلنية لترامب لاحقاً، إن "كنا نسجل الناس الذين نعتقد أنهم يشكلون تهديداً، فيجب تسجيل الذكور البيض أيضاً، نظراً لأن معظم القتلة المتسلسلين ومطلقي النار بشكل عشوائي هم من الذكور البيض".
وينتقد الكثيرون، بمن فيهم أولبرايت وهي مهاجرةٌ تشيكية الخطوة المذكورة، التي يقال إنها تعني أن أميركا لن تستقبل اللاجئين السوريين.
وغردت أولبرايت "ليس هناك غموضٌ في الكتابة الموجودة على تمثال الحرية. يجب أن تبقى أميركا منفتحة على الناس من كل المعتقدات والخلفيات، مرحباً باللاجئين"./انتهى/