وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن جريدة القبس الكويتية أن جار الله اعتبر أن «الرسالة ومع ما تحمله من مضامين متركزة على وضع أسس للحوار المشترك في مقدمته عدم التدخل في الشؤون دول الخليج الفارسي، واحترام سيادة دول مجلس التعاون، واحترام كافة بنود مجلس الأمم المتحدة، ستكون سببا في انفراج العلاقات المشتركة ما بين دول الخليج الفارسي وإيران».
وأفاد الجار الله «ستكون هناك خطوات إيجابية لتحقيق التوافق، وإزالة الاحتقان في علاقات دول الخليج الفارسي مع إيران».
وأوضح نائب وزير الخارجية في تصريح لـ«العربية.نت»، «أنه لم يتم الاتفاق على موعد محدد لعقد اجتماعات ولقاءات لاحقة في المستقبل القريب»، مشيرا إلى أن «رسالة دول الخليج الفارسي هدفت إلى تحقيق التوافق بشأن الحوار المستقبلي، ومن هذا المنطلق كان التطلع إلى خطوات مستقبلية، قائلا: الأمل بالتوافق على الأسس المطروحة والقناعة بتمثيلها الانطلاقة بعلاقات دول الخليج الفارسي وايران والتفكير بخطوات أخرى لتعزيز العلاقات».
وحول إعادة التمثيل الدبلوماسي بين دول الخليج الفارسي وإيران، وإعادة فتح سفارة طهران في السعودية والبحرين، اعتبر الجارالله، أن الحديث لازال مبكرا بشأن عودة الدبلوماسيين.
وقال «بداية لابد أن يكون هناك تركيز على العلاقات المشتركة وضمانات محددة، والرسالة كانت شاملة، ولم تتطرق إلى أي تفاصيل بشأن علاقات ثنائية بين إيران وإحدى دول الخليج الفارسي»./انتهی/
تاريخ النشر: ٢٨ يناير ٢٠١٧ - ١٥:٢٢
قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، في أول تعليق على نتائج رسالة دول الخليج الفارسي التي قدمها وزير الخارجية صباح الخالد، باسم مجلس التعاون الخليجي إلى الرئيس حسن روحاني: «لمسنا تفهما من الجانب الإيراني واستعدادا للتجاوب مع ما ورد في الرسالة».