اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله ، الشيخ نعيم قاسم ، أن ما يجري في البحرين من قمع هو إهانة للعالم، كما أشار إلى أنه لا يوجد عاقل يقبل بالمنطق الإجرامي السّعودي في اليمن.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن موقع العهد الاخباري ان  نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اعتبر  :" أنّ أولويّة المقاومة الإسلاميّة هي قتال إسرائيل، وإعدادنا هو لمواجهة إسرائيل، أما القتال مع التكفيريين فهو فرع لقتالنا مع إسرائيل، لأنهم يمثلون الأدوات الإسرائيلية، وكل جهة أو دولة أو فئة تحاول أن تقاتلنا في الميدان وتفرض المشروع الإسرائيلي سنواجهها كجزء لا يتجزأ من مواجهة إسرائيل.

وتابع نائب الأمين العام لحزب الله إلى أنه "لولا مواجهة التكفيرين لرأينا التفجير في لبنان في بداية العام الميلادي وما يحيط به كما حصل في بلدان أخرى مثل تركيا، ولكنهم مضيق عليهم في لبنان ولديهم عجز بسبب هذا التكامل الموجود بين المقاومة والجيش اللبناني والقوى الأمنية لحماية هذه الساحة من الخلايا النائمة، ومن أولئك الذين يأتون من سوريا أو من أولئك الذين يخططون لإضرار لبنان.

وأضاف قائلًا "بقاؤنا في سوريا بقاء سياسي مقاوم لا يرتبط لا بجغرافيا ولا بأهداف مادية إنما يرتبط بحماية لبنان والمقاومة وخط المقاومة، فما دامت الحاجة موجودة سنكون حيث يجب أن نكون، هذا هو الإتجاه الذي سنستمر عليه مهما ارتفع الصراخ ومهما كانت النتائج، والآن الحمد لله  فنتائج المجاهدين عظيمة في مواجهة إسرائيل وفي مواجهة التكفيرين، والكل يشهد الآن أن الجهة الوحيدة التي تقاتل الاتجاه الإرهابي والتكفيري هي خط المقاومة وجماعة المقاومة من منظمات ودول".

على صعيد آخر اعتبر سماحته أن ما "يجري في البحرين إهانة لكل العالم والمنظمات الدولية حيث يعدم الشباب ظلماً وعدواناً، وتسحب الجنسية من المواطنين الموجودين في البلد وتعطى الجنسية لناس آخرين من خارج البلد، ويرفض الحكم المشاركة في الحياة السياسية مع المواطنين وفق قوانين عادلة، وإلى الآن منذ ست سنوات والشعب البحريني يتصرف سلمياً ويتظاهر سلمياً ومع ذلك تستخدم السلطات كل أساليب القمع البشعة ضد حرية الرأي، أين العالم الحر؟".

وسأل الشيخ قاسم "أين الدول الكبرى التي تدعي العمل على حقوق الإنسان؟ أين مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة؟ هؤلاء كاذبون ليسوا مع حقوق الإنسان وإنما مع مصالحهم حتى لو أدى ذلك إلى قتل الإنسان وتدميره".

 وفي اليمن، أشار الشيخ نعيم قاسم أنه "لا يوجد أي عاقل على هذه الأرض يمكن أن يقبل بالمنطق السعودي الإجرامي الذي يقتل الأطفال والنساء ويدمر مستشفيات ويقوم بأعمال شنيعة، والآن يوجد مجاعة في اليمن في مواجهة الأطفال وتعلم المنظمات الدولية ذلك، لكن من يوقف إجرام السعودية ضد اليمن وما هو مبرر السعودية سوى أنها تعتبر أن اليمن من أمن السعودية، هل يعني ذلك أنكم تريدون احتلال اليمن؟".

وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله "أتركوا اليمن لأهله وهم الذين يقررون، ولو أردتم أن تنصفوهم لاتفقوا معكم على كيفية التعامل، لكن أن تتسلطوا وتحتلوا اليمن فالشعب اليمني لن يقبل ذلك ولو طال الزمن لكن كل العار على جبين البشرية أنها تنظر إلى اليمن ولا تقف إلى جانبه"./انتهى/