وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العريضة التي نشرت على الموقع الإلكتروني للبرلمان البريطاني تنص على أنه "بإمكان ترامب المجيء إلى بريطانيا بصفة رئيس للحكومة الأمريكية" لكن يجب ألا يسمح له بأن يقوم بزيارة دولة تشمل العديد من المراسم البروتوكولية مثل استقباله من قبل الملكة اليزابيث الثانية على عشاء في قصر باكينغهام.
وبحسب نص العريضة فان هذا الامر "قد يكون محرجا" للملكة مضيفا ان "سلوك ترامب مع النساء وسوقيته لا يؤهلانه لاستقبال من قبل الملكة وامير ويلز" ابنها.
واطلقت العريضة حتى قبل صدور المرسوم المناهض للهجرة لكن عدد الموقعين ارتفع بشكل كبير منذ ذلك الحين.
ويمكن لاي شخص مقيم في بريطانيا توقيع العرائض التي نشرت على موقع البرلمان. واذا تجاوز العدد مئة الف توقيع فيتوجب على البرلمانيين حينئذ مناقشتها لكن بدون عرضها بالضرورة على تصويت.
وفي كانون الثاني/يناير 2016 نظر النواب البريطانيون في عريضة اولى تطالب بمنع دخول ترامب الى اراضي بريطانيا فيما كان مرشحا للرئاسة الاميركية، حين اعلن عزمه تقييد دخول المسلمين الى الولايات المتحدة.
ومساء الجمعة وقع ترامب مرسوما يحظر دخول مهاجرين على مدى 120 يوما الى اراضي الولايات المتحدة، ومن جانب اخر وصول رعايا من سبع دول ذات غالبية مسلمة وتعتبر انها تشكل تهديدا على مستوى الارهاب، هي ايران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، لمدة 90 يوما.