صرح مدير مركز الدراسات الاجتماعية والتربوية في بيروت الدكتور طلال عتريسي ان الوﻻيات المتحدة الأمريكية لا تزال تريد نفط السعودية ولا تزال تريد ان تبيعها السلاح بمليارات الدوﻻرات.

وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء صرح مدير مركز الدراسات الاجتماعية والتربوية في بيروت الدكتور طلال عتريسي أن أولوية ترامب لن تتغير في حماية اميركا قبل اي شئ آخر، وفي محاربة التشدد اﻻسلامي كما يسميه وسيسبب هذا القرار ارتباك كبير في اوروبا التي ﻻ تزال تستقبل ﻻجئين.

وأكد عتريسي أن ترامب يزعم أنه يريد التعاون مع الجميع في حربه ضد الارهاب باستثناء ايران ﻷن ترامب ضد التعاون مع ايران وضد اﻻتفاق النووی، مضيفا" ﻻ تزال الوﻻيات المتحدة تريد نفط السعودية وﻻ تزال تريد ان تبيعها السﻻح بمليارات الدوﻻرات وهذه هي المصالح اما اﻻستراتيجية ففي مواجهة ايران اﻷثنين معا.

وتابع بالقول أن الحروب التي تخوضها السعودية في المنطقة تحصل بغطاء اميركي مباشر ﻷن الوﻻيات المتحدة ﻻ تزال تعتبر السعودية حليفا لها في مواجهة ايران.

ورأى مدير مركز الدراسات الاجتماعية والتربوية في بيروت الدكتور طلال عتريسي ان روسيا ستلعب دور اﻻعتدال وتقريب وجهات النظر بين اميركا وايران .

وفي ما يتعلق بعلاقة أمريكا بالناتو قال عتريسي "ايضا رؤية ترامب الى حلف اﻻطلسي غير معلومة ،هل سيستمر في التعاون ام ﻻ؟ كل هذا غير معلوم لغاية اﻻن، مضيفا "ﻻ اعتقد انهم سيتخذوا خطوات مماثلة فهم لم يتعودوا على مواجهة اﻻميركيين.

وختم طلال عتريسي مقابلته بالقول "مستقبل اميركا مع العالم اﻻسلامي ربما سيكون سيئا ولكن هذا يتوقف على ردود العالم اﻻسلامي هل سيقبلوا بهذه القرارات ام سيمنعوا اﻻميركيين مثل ما فعلت ايران./انتهى/

أجرى الحوار: سميه خمارباقي