أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن أمريكا عرقلت التعاون بين المصارف الدولية وايران، مشيرا الى التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكامل تعهداتها القانونية حيال الاتفاق النووي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان علي لاريجاني استقبل اليوم الأربعاء وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك ايرولت" الذي قام بزيارة رسمية الى ايران على رأس وفد حكومي يشكله سياسيون واقتصاديون.

وفي مستهل اللقاء أشار علي لاريجاني  الى ان مستوى العلاقات التجارية بين طهران وباريس كان جيدا بين البلدين، قائلا، نرغب بتعزيز مستوى هذه العلاقات في المجالات العلمية والثقافية ايضا.

واضاف علي لاريجاني ان الحكومة ومجلس الشورى دعما المفاوضات حول الاتفاق النووي، وكانت ايران ملتزمة بتعهداتها حتى بعد تصريحات الرئيس الامريكي، بالتأكيد ان بعض الاجراءات التي كان ينبغي ان تقوم بها أمريكا، كالتبادل مع مصارف الدول الكبرى وايران، لم تنفذ بشكل عملي.

وفي الماقبل اشار وزير الخارجية الفرنسي الى الدور الرئيس والمؤثر لرئيس مجلس الشورى الاسلامي، منوها الى انه عقد مع ظريف اجتماعا للجنة الاقتصادية المشتركة شارك فيه عدد كبير من النشطاء الاقتصاديين الفرنسيين.

وتابع، ان ارضية تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة توفرت منذ زيارة الرئيس روحاني الى فرنسا، واليوم تم تشكيل اول اجتماع لها في طهران تناول بحث كيفية تعزيز العلاقات الثنائية والحلول لرفع العقبات الموجودة والقضايا السياسية والاقليمية.

واكد وزير الخارجية الفرنسي ان فرنسا تؤمن بالتوصل الى حل سياسي وبالنسبة لها ان وحدة سوريا تحظى بأهمية كبرى، منوها الى ان إعادة اعمار سوريا بحاجة الى هذه الوحدة.

ولفت الى ان اليمن أصيب بأزمة انسانية، ويسوده وضع سىء جدا، قائلا، كنت في الرياض وقلت ان هذه الازمة لن تحل بالهجمات العسكرية، وينبغي ايقافها بسرعة./انتهى/