أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية ورئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي أن ايران لا تطلب إذن أحد في الدفاع عن نفسها، مصرحا أن الجمهورية الاسلامية ستسمر في نشاطها الصاروخي بكل قوة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن علي أكبر ولايتي صرح اليوم الخميس في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة طهران أن التجارب الصاروخية التي تقوم بها ايران هي ذوطبيعة دفاعية، مؤكدا استمرار ايران في النشاط الصاروخي الدفاعي.

وفي ما يتعلق بالقرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية الجديدة قال ولايتي أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستجلب الأضرار الى الشعب الأمريكي، مشيرا الى التململ الذي انتاب الشعب الأمريكي إثر القرارات الصادمة التي أقدم عليها ترامب في الفترة القصيرة من عمر رئاسته للبيت الابيض.

وأوضح ولايتي أنه ينبغي على الساسة الأمريكيين الجدد أن يعتبروا من أسالفهم، ونصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن لا يجعل نفسه ألعوبة وأداة تسلية للآخرين، مضيفا " ندعو الساسة الأمريكيين الجدد أن يعتبروا من أسلافهم الذين هزموا في أفغانستان ومّرغت أنوفهم في العراق".

وتابع علي أكبر ولايتي: أن تهديدات ترامب ليست التهديدات الأولى التي تخرج من شخص يفتقر الى التجربة اللازمة، مؤكدا أن الإدارة الأمريكيةالجديدة ستدرك ان تهديد ايران لن يكون مجديا وعليهم أن يكفوا ان هذه التهديدات الجوفاء.

وفي اشارة منه تغيير المعادلات في العالم قال ولايتي إن مؤتمر آستانا كان دليلا واضحا على أن ايران وروسيا وتركيا بامكنها أن تحل الأزمات دون الوجود الامريكي أو الغربي.

وأكد ولايتي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية أصبحت اليوم القوة الإقليمية الأولى في المنطقة وهي تمتلك قدرات اقتصادية وسياسية هائلة ولا تبالي بالتهديدات الأمريكية ولن تطلب اذن احد في الدفاع عن نفسها.

وشدد ولايتي على ان الامريكان لم يقوموا بأي عمل ايجابي حيال ايران، وفي قضية الاتفاق النووي نكثت الحكومة الامريكية السابقة العهود كثيرا وكانت تضيف كل يوم حظرا جديدا الامر الذي يتعارض مع مضمون الاتفاق النووي.

ولفت رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الى ان الامريكان مدينون لايران في الاتفاق النووي وعليهم دفع ثمن تهديداتهم، قائلا، ايران اثبتت ان الامريكان لايمكنهم مواجهة أمواج الصحوة الاسلامية وان تهديداتهم ليست سوى طبول خاوية./انتهى/