احتجزت السلطات الأميركية رئيس الوزراء النرويجي السابق كييل ماغني في مطار دالاس، لما يقرب الساعة واستجوابه بسبب زيارته لإيران في العام 2014.
وقال ماغني لقناة "أي بي سي" الأميركية إنه تلقى أمراً بالانتظار لمدة 40 دقيقة، قبل استجوابه لمدة 20 دقيقة أخرى بسبب رحلته إلى إيران قبل 3 أعوام، حيث دعي لإلقاء كلمة في مؤتمر لحقوق الإنسان،
ماغني الذي أعرب عن صدمته بسبب طريقة التعامل معه، أبدى تفهمه "للخوف من ترك الارهابيين يأتون إلى هذا البلد"، ولكنه اعترض بشدة على توقيفه خصوصاً أنه يحمل جواز سفر ديبلوماسي يوضح أنه كان رئيساً سابقاً للوزراء في بلده.
وشغل ماغني بونديفيك منصب رئيس وزراء النرويج من عام 1997 وحتى العام 2000، ثم من العام 2001 وحتى العام 2005، وقد كان في زيارة الثلاثاء الفائت إلى الولايات المتحدة لحضور إفطار الصلاة الوطني.
وقال ماغني إنه أخبر سلطات المطار التي احتجزته أنه رئيس سابق للوزراء وأن ذلك ينبغي أن يكون كافياً لفهم أنه لا يمثل أي مشكلة أو خطر على هذا البلد، طالباً منهم أن يسمحوا له بالمغادرة فوراً، لكنهم لم يفعلوا".
ووصف ماغني الذي يشغل حالياً رئاسة "مركز أوسلو" وهي منظمة لحقوق الإنسان، وصف كيف تم وضعه في غرفة مع المسافرين القادمين من الشرق الأوسط وإفريقيا، الذين كانوا يواجهون فحصاً دقيقاً من قبل السلطات، متسائلاً "كيف ستكون سمعة الولايات المتحدة إذا حدث هذا، ليس فقط معي، ولكن أيضاً مع قادة دوليين آخرين؟"./انتهی/
المصدر: اي بي سي الأميركية.