صرح رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي إن عودة أصول الايرانيين للعرق الاري ليس مبعث اعتزاز لأن الاسلام يرفض التفاخر على أساس العروق وانما نفتخر بحضارتنا الايرانية التي تشكل هويتنا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي أشار في مشاركة له في برنامج تلفزيوني إن ما تتمتع به ايران من تنوع أصيل بين أقوامها يميزها عن بقية البلدان في العالم، معتبراً هذا التنوع رحمة من الله، مفنداً المزاعم التي انتشرت أيام الحكومة البهلوية مفادها المقاربة بين النازية الالمانية والايرانية ، مؤكداً إن هذه النظرية غير صحيحة، موضحاً إن ايران فسيفساء تضم ألواناً مختلفة من الأقوام منها العرب والأكراد والبلوش والكيلكي والآذري وغيرها.

واعتبر ولايتي إن الفخر ليس في العودة إلى العرق الآري بل الفخر هو في الهوية الايرانية، مشيراً إلى إن الفرق بينهما شاسع فالاري يعني الافتخار بالعرق والدم مشبهاً إياها بافتخار العرب أيام الجاهلية بعروبتهم، بينما الافتخار بالهوية الايرانية يعني الاعتزاز بالحضارة الايرانية والاسلامية والقيم الانسانية بعيداً عن التعصب والنزعات القومية. /انتهى/