وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس اللجنة الاستراتيجية للعلاقات الخارجية سيد كمال خرازي قال خلال لقائه مع عدد من سفراء الدول الآسيوية والأفريقية في طهران وبمناسبة "عشرة الفجر" أن الأمن مرهون بالجهد والتضحية الفائقة من قبل الشّعب الإيراني الذي عانى منذ انتصار الثورة الاسلامية من 8 سنوات من الحرب المفروضة بالاضافة مختلف أصناف الحظر.
وأضاف:"خلال الحرب المفروضة، لم تكن أي دولة تدعم الجمهورية الاسلامية، وبالإعتماد على الارادة الشعبيىة استطعنا ردع النظام الصّدامي البائد الذي كان يدعمه الغرب والشرق والدول العربية، واستطعنا ان نخرج من الحرب منتصرين".
وشدد خرازي على أن الجمهورية الاسلامية وبالاعتماد على أصوات الشّعب والإرادة الشّعبيّة لا يمكن أن تكون غير مكترثة بالتغيرات التي تجري في المنطقة.
وأكّد رئيس اللجنة الاستراتيجية للعلاقات الخارجية على أن مساعدة الدّول المظلومة من السياسات الرئيسية لإيران ولذلك فقد أسرعنا إلى مساعدة العراق وسوريا، ومن دواعي السّرور أنه قد ساهمنا في تحقيق الانتصارات لصالح الشّعبين السوري والعراقي
وتابع خرازي:"تعتبر الجمهورية الإسلامية أنه من وظائفها أن تقدم الدعم لهذه الشعوب لرفع الظلم عنها، وللحفاظ على الأمن الاإيراني ".
واختتم سيد كمال خرازي مؤكدا على موقعية الدول الآسيوية والأفريقية على خارطة السياسة الخارجية الايرانية، مشددا على أن ذلك ليس بالمعنى الذي نصرف فيه النظر عن باقي دول العالم./انتهی/