أشارت منظمة العدل والتنمية الاقليمية إلى إن السعودية تساوم ترامب بالنفط لتوجيه ضربة عسكرية لايران فيما تطالب ترامب بتصنيف الحشد الشعبي وحزب الله والحوثيين "تنظيمات ارهابية".

وأفادت وكالة مهر للانباء إن  منظمة العدل والتنمية الاقليمية في الشرق الأوسط أشارت في بيان صحفي لها إن السعودية طلبت من ترامب ضرب ايران عسكريا والغاء الاتفاق النووي وهي تساومه الآن بالنفط واموال السعودية لتوجيه ضربة عسكرية لايران، مضيفةً إن السعودية تطالب ترامب بتصنيف الحشد الشعبي وحزب الله والحوثيين تنظيمات ارهابية.

وأوضحت منظمة العدل والتنمية ان ترتيبات دارت بين ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية السعودية ورئيس جهاز الاستخبارات حيث طلبوا من الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب ارسال قوات امريكية الى الخليج الفارسي وتوجيه ضربة عسكرية لايران والغاء الاتفاق النووي الايراني مع الدول الكبرى في مقابل ان يحصل ترامب على حصة اكبر للشركات الامريكية بالنفط السعودي ومقابل تنازل المملكة السعودية عن اموالها  داخل الولايات المتحدة الامريكية.

وقالت المنظمة إن السعودية تساوم ترامب بالنفط والاموال لتوجيه ضربة عسكرية لايران وحزب الله  والحوثيين باليمن والحشد الشعبي بالعراق وارسال قوات خاصة امريكية لقتالهم وحتى لا يقوم ترامب بتصنيف الوهابية بالشرق الاوسط تنظيمات ارهابية  خاصة في ظل دعم وتمويل السعودية لداعش والنصرة والقاعدة بالاموال، بينما تسعى السعودية من خلال طلبها لترامب بتصنيف حزب الله  والحوثيين جماعات ارهابية.

وأكد المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي إن  دول مجلس تعاون الخليج الفارسي وعلى رأسها السعودية والامارات تسعى لاشعال حرب ضد ايران يقودها ترامب وقد تقدم البحرية الامريكية بالخليج الفارسي استعراضا عسكريا . /انتهى/