وقال مسؤول كبير عن مكافحة الإرهاب في باريس طالبا عدم كشف اسمه، ان "رشيد قاسم قتل على الأرجح"، مشيرا الى انه "ليس لدينا تأكيد تام بعد على ذلك".
وأفادت وسائل اعلام فرنسية امس الجمعة، ان قاسم قد يكون قتل في غارة شنها التحالف الدولي على الموصل.
وبرز اسم الارهابي الفرنسي رشيد قاسم على واجهة الإعلام الفرنسي عقب تفكيك خلية نسائية خططت لاعتداء إرهابي بسيارة محملة بقوارير الغاز. وأظهرت التحقيقات أنه دبر عن بعد اعتداءات كانت فرنسا مسرحا لها.
وغادر رشيد قاسم (29 عاما) فرنسا في 2012 للانضمام إلى تنظيم "داعش" الارهابي في منطقة سيطرته في العراق وسوريا، وهو يدعو منذ أكثر من ستة أشهر إلى تنفيذ أعمال قتل عبر شبكة الرسائل القصيرة تلغرام ويصف بالتفصيل أساليب التنفيذ والأهداف، حسب ما أشارت إليه التحقيقات.
وأفاد المحققون أن قاسم أوحى بشكل شبه مباشر بعمليات القتل الأخيرة التي استهدفت زوجين شرطيين في منطقة باريس في حزيران وكاهنا في كنيسة في النورماندي في أواخر تموز.
وكان قاسم "صلة الوصل بين القاتلين وأعطى التعليمات" وفق ما أكدت المصادر القريبة من التحقيق.
وأشارت هذه التحقيقات إلى أنه أدار مخططات الاعتداءات التي دبرتها الخلية النسائية التي تم توقيف عناصرها الأسبوع الفائت بعد العثور على سيارة محملة بقوارير الغاز قرب كاتدرائية نوتردامفي باريس.
وأوقفت الشرطة الفرنسية فتى يبلغ 15 عاما في باريس، كان كذلك على اتصال بالشخص نفسه، ويشتبه في أنه أوشك على تنفيذ هجوم بالسلاح الأبيض.
كما اعتقلت السلطات في باريس مراهقا "تطوع لتنفيذ عمل إرهابي"، وكان على اتصال مع رشيد قاسم، وفتحت تحقيقا بشأنه، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مصادر مقربة من التحقيق./انتهى/