وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن قناة "اللؤلؤة" أن السلطات الأمنية أبلغت اليوم 12 فبراير/ شباط عوائل شهداء الحرية الثلاثة رضا الغسرة ومصطفى يوسف ومحمود يوسف يحيى بعزمها دفن الشهداء في مقبرة الشيخ ميثم في أم الحصم بالعاصمة المنامة دون مراسم تشييع وبحضور محدد بفردين من كل عائلة تقلهم في حافلة.
وعبر الاهالي عن رفهم للخطوة التي وصفوها بالانتهاك لحقهم بتشييع ابنائهم ودفنهم في مقبرة يختارونها.
وكان عوائل الشهداء الثلاثة قد تلقوا اتصالات هاتفية صباحا من مركز شرطة الحورة في العاصمة المنامنة للحضور الفوري.
وبالتزامن أغلقت السلطات الأمنية كافة الطرقات الفرعية في العاصمة المنامة فيما طوقت مركبات عسكرية وقوات مدججة بالسلاح مقبرة الشيخ ميثم مغلقة كافة الطرقات المؤدية إلى المقبرة كما منع منتسبو الأجهزة الأمنية المارة من العبور مشياً على الأقدام في محيطها.
فيما أكدت حركة الحريات والديمقراطية “حق” أن ما يخشاه النظام من تسليم جثامين الشهداء لذويهم هو انكشاف ملابسات جريمته وحصول الشهداء على تشييع مهيب يبين حجم شعبيتهم وحب الناس لهم.
ودعت الحركة في تغريدات على موقع التواصل الإجتماعي تويتر الجماهير لضرورة الاحتفاء بشهداء الحرية والحضور الحاشد وغير المسبوق في مراسم العزاء وذلك لاهمية رسالة الحضور والاحتفاء.
وقالت “بحضوركم ومواساتكم لعوائل شهداء الحرية أمر في غاية الأهمية كما انه موقف وطني مهم وجزء من رفض جرائم النظام” معتبرة أن الحضور الجماهيري مع اقتراب الذكرى السادسة للثورة رسالة قوية جدا في وجه النظام الذي وصفته بالطاغي.
ودعا المتحدث الرسمي ياسم الحركة عبد الغني خنجر الجماهير الشعبية للتضامن التام مع عوائل شهداء الحرية ضد “غطرسة” النظام الذي يجبرهم على توديع الشهداء بالقوة و دون مراسم معتادة للدفن والتشيع./انتهی/