أكدت كوريا الشمالية يوم الاثنين، 13 فبراير/شباط، أنها أجرت اختبارا على صاروخ بالستي جديد أمس الأحد، مؤكدة إلى أنها حققت مزيدا من التقدم في برنامج الأسلحة.

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا في البحر في وقت مبكر يوم الأحد وهو أول اختبار بعد تعهد  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذ موقف متشدد من بيونغ يانغ التي أجرت العام الماضي تجارب نووية وصاروخية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم جونغ أون، أشرف على اختبار الصاروخ "بوكغوكسونغ" وهو نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية القادرة على حمل رأس نووي.

كذلك أعلن جيش كوريا الجنوبية أن الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ يوم الأحد استخدم نظاما باردا للإطلاق حيث يتم دفع الصاروخ في البداية بغاز مضغوط قبل أن يعمل محركه.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر عسكري كوري جنوبي، قوله إن الصاروخ نوع جديد من الصواريخ متوسطة المدى التي تعمل بالوقود الصلب وتستخدم تكنولوجيا إطلاق الصواريخ البالستية من غواصات.

وقد طلبت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية إجراء مشاورات عاجلة بمجلس الأمن الدولي بشأن إطلاق الصاروخ. وتوقع مسؤول من البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة عقد الاجتماع بعد ظهر الاثنين.

وأجرت كوريا الشمالية خمس تجارب نووية بينها اثنان العام الماضي على الرغم من أنه لم يتم التحقق بشكل مستقل من مزاعمها بأنها قادرة على تصغير سلاح نووي لتزويد الصاروخ به.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصاروخ أطلق بزاوية مرتفعة من أجل سلامة دول الجوار.

وقطع الصاروخ مسافة 500 كيلومتر وسقط على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية في اتجاه اليابان./انتهی/

المصدر: روسيا اليوم

سمات