بعد تسعة أعوام من استشهاد الحاج عماد مغنيّة ( الحاج رضوان)، فتح حزب الله حسابا مع الكيان الصّهيونيّ لن يغلق إلّا على آخر صفحة من الكتاب المشؤوم الّذي خُطّ فيه تاريخ وجود هذه الغّدّة السّرطانيّة في بلادنا.

وكالة مهر للأنباء-حسن شكر؛ وبعد استشهاد القائد العسكريّ للمقاومة الاسلامية-حزب الله في دمشق على أيدي صهيونيّة في كفرسوسة دمشق، ها هي دمشق الآن تشهد على عظمة هذه القوة الإلهية في تحقيق نصر جديد ضد الارهاب الّذي أراده الكيان الصّهيوني وحلفاؤه أن يتغلغل داخل جسد المحور المقاوم لإنهاء كل تهديد لهذه الدولة المصطنعة، وإراقة ما تبقى من الشّرف العربي والإسلامي في ساحات القدس والمسجد الأقصى.

الهدف الواضح والدّقيق الّذي عيّنه هذا القائد الفذّ بإزالة إسرائيل من الوجود، سار عليه إخوته من مجاهدي المقاومة الاسلاميّة والقيادة الحكيمة التي يديرها الرّجل الرّجل سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وعملوا على إبطال مفاعيل الإرهاب الصهيوني الدّولي في سوريا حتى تحوّلت القوّة الّتي أردا بيت العنكبوت إنهاكها إلى قوة تمتلك من أسباب الإقتدار والشّجاعة ما يكفي لإنهاء حالة الإرهاب في المنطقة وتمزيق خيوط العنكبوت الّتي ترعاها الإدراة الأميركيّة منذ تأسيسها وصولًا للأحمق ترامب الّذي لا يزال لا يفقه اضعف الّذي يعانيه هذا الكيان أمام القوة الإقليمية الجديدة المنتصرة.

دم قادة المقاومة كان على الدوام له مفعول استراتيجي تمثّل بدحر الاحتلال الاسرائيلي إلى الشريط الحدودي العام 1985 وذلك بعيد اغتيال شيخ شهداءها الشيخ راغب حرب، وتحرير الأراضي اللبنانية في أيار العام 2000 بعد حوالي ال 8 سنوات من اغتيال الأمين العام السّابق لحزب الله سماحة السيد عباس الموسوي، والقادم انشاءالله إزالة هذه الغدة السرطانيّة من صفحة الوجود وإن ارتفع عدّاد السنوات بعد اغتيال الحاج رضوان وظل الصّهاينة في قلق من الهدف المحتمل الّذي يتصورونه مكافئًا للحاج عماد مغنيّة.

المكافئ لدم الحاج مغنيّة لن يكون دم رئيس جهاز استخبارات أو رئيس حكومة حالي أو سابق لهذا الكيان، فدمه لا يعدل دم هؤلاء الأنجاس، دماؤه الطاهرة ستكون سببا لاستعادة أطهر الأراضي وأقدسها ضمن الحساب المفتوح الّذي نأمل أن يساهم أحمق البيت الأبيض في إقفاله على حوالي السبعين عامًا من عمر هذا الكيان الغاصب./انتهی/