وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كيلان الإيرانية " البروفسور رضا سيمبر أكد أنه على الرغم من التحديات الفكرية التي وقعت في الحرب الباردة ولتعزيز نظرية "أوروبا من أجل أوروبا " فإن السياسيين الأميركيين لا يزالون يسعون إلى تعزيز التوجه الأطلسي في سياستهم الخارجية .
وأضاف سيمبر أنه بعد اندلاع الحرب الباردة فقد حاولت بعض الدول الأوروبية أن تحل منظمة التعاون الأوروبية محل الناتو الأمر الذي يؤدي إلى تقلص دور أميركا في الحفاظ على الأمن في أوروبا ومع ذلك، فإن المسؤولين الأمريكيين يحاولون بكل وسيلة ممكنة أن يجعلوا أمن أوروبا يعتمد عليهم بالأساس .
وأكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كيلان الإيرانية أن أميركا ستلتزم بمبدأ "الأتلانتيسيسم" خلال فترة رئاسة ترامب خاصة وأن رؤية ترامب تعتمد على تعميق دور أميركا في حلف شمال الأطلسي (بالمقارنة مع اللاعبين الأوروبيين الآخرين) كما يسعى ترامب أن يقلص مكانة الدول الأوروبية في هيكل صنع القرار، وأيضا إزاء توسع الوجود العسكري الأميركي في أوروبا . /انتهى/