وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الرئيس الايراني حسن روحاني غادر صباح اليوم العاصمة طهران متجهاً نحو عمان ضمن زيارة رسمية تستمر حتى عصر اليوم ينتقل بعدها إلى الكويت تلبيةً لدعوة الأمير الكويتي.
وأكد الرئيس روحاني قبيل مغادرته البلاد إن الجمهورية الاسلامية الايرانية ترغب بتعزيز العلاقات بين دول الجوار والمنطقة وتثبيت الأمن والاستقرار الاقليمي.
وأوضح الرئيس الايراني إن رسالة دول الخليج الفارسي تعكس رغبة الدول الستة في تحسين العلاقات مع طهران عن طريق حل الخلافات بالحوار والمباحثات، مشيراً إلى ترحيب ايران بهذه الرسالة منوهاً إلى إن تعزيز التعاون والحوار يندرج ضمن برنامج هذه الزيارة.
وأكد روحاني إن الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تسعى يوماً إلى التدخل بالأمور الداخلية للدول الجوار أو فرض عقيدة دينية أو سياسية محددة، مشيراً إلى إن التعاون مع دول الجوار والدول الاسلامية أولوية في السياسية الايرانية.
وصرح روحاني إن الأمن الاقليمي يجب أن يتحقق بجهود دول المنطقة دون تدخل أجنبي مضر، منوهاً إلى إن الظروف الحالية تدفع الجميع للتفكير في الوحدة أكثر وحل الخلافات المصطنعة التي زرعتها بعض القوة العالمية.
وأضاف روحاني إن السنة والشيعة عاشوا إلى جانب بعضهم البعض قروناً طويلة من التعايش وكل ما يثار اليوم من فتن حول الشيعة وايران والسنة والجوار ما هي إلا دسائس أجنبية يمكن حلها بالحوار والمباحثات.
ونوه روحاني إلى الامكانيات الجيدة التي تتحلى بها العلاقات الثنائية بين ايران وعمان والكويت، موضحاً إن عدد من المواضيع ستطرح في هذه الزيارة ستكون من بينها وقف سفك الدماء في سوريا واليمن والعراق.
يرافق الرئيس روحاني في هذه الزيارة عدد من الوزراء والمستشارين وممثلي القطاع الخاص. /انتهى/