وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الوفد الإيراني إلى محادثات استانا في نسختها الثانية والتي انعقدت بالأمس الخميس في العاصمة الكازاخستانيّة، اعتبر أن المباحثات الأولى قد حققت تقدّما ملحوظا خلال الأسابيع والأيام الماضية حيث تم تشكيل لجنة من الدول الرّاعية للاتفاق لمراقبة وقف اطلاق النّار، وكانت عمليات خرق وقف اطلاق النار محدودة جدًّا.
كما أفاد "جابري أنصاري" أن الاتفاق الأخير قد أتاح بعودة آلاف اللاجئين إلى مدينة حلب، واستطاعت الجمهورية الاسلامية الايرانية من إيصال المساعدات الانسانيّة ضمن إطار المساعدات التي يقدمها المجتمع الدّولي، وقال جابر أنصاري : أن فرصة وقف اطلاق النّار هذه قد أدّت إلى ايجاد الأرضية لإعادة إعمار المدن لا سيما مدينة حلب وأعطت الأمل للسوريين باقتراب انتهاء الأزمة في بلادهم.
ورأى مساعد وزير الخارجية الايراني أن جهود الدّول الثلاثة ليست جهودا بديلة عن جهود المجتمع الدّولي بل جهودا مكملة لها، حيث يتطلّب استمرار عملية السلام في سوريا الى إرادة وعزيمة أقوى من قبل الجميع.
وأبدى "جابري انصاري" التزام الجمهورية الاسلاميّة الايرانية بتسهيل جميع الاجراءات من أجل تثبيت وقف اطلاق النّار وتمهيد الأرضية المناسبة من أجل إطلاق حوار وطني سوري-سوريّ لتحديد مستقبل بلادهم.
كما دعا رئيس الوفد الايراني الى محادثات آستانا ، الجماعات السّوريّة الى بدء حواء سلمي مع الحكومة السورية من أجل تحديد مصير بلادهم./انتهى/