ارتكب تنظيم "داعش" الإرهابي جريمة جديدة بحق أهالي ريف حلب الشرقي عن طريق ضخ كميات كبيرة من المياه في قنوات الجر لإغراق منازلهم في القرى والبلدات ملحقةً الضرر بهم وبمزارعهم وذلك بغية إعاقة تقدم الجيش في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلاً عن وكالة سانا إن تنظيم  "داعش" الإرهابي ضخ  كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عبر محطة ضخ البابيري باتجاه مناطق ريف حلب الشرقي بغية إغراق القرى والحاق الضرر بالأهالي والأراضي الزراعية والمرافق الخدمية.

وأشارت مصادر سورية إن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق السوريين مبينا أنه في الوقت الذي يقوم الإرهابيون بقطع المياه بشكل متعمد عن كامل حلب أقدموا اليوم على هذه الجريمة في إطار استهدافهم لحلب وأهلها.

وأشار مسؤولون محليون إلى أن الجهات المعنية تعمل على تخفيف الأضرار وتلافي خسائر هذه الجريمة على الأهالي والمناطق.

وكان تنظيم "داعش" قد قام بتشغيل العديد من المضخات في محطة البابيري لضخ كميات من المياه تفوق الطاقة الاستيعابية لقنوات الجر وأكبر من الحاجة الفعلية بهدف إلحاق الضرر بالأهالي والمرافق الخدمية ومنشآت الري وغمر المنطقة بالمياه.

واعتبر المراسل الميداني السوري يوشع يوسف إن مياه الجر التي فتحتها داعش من مسكنة لن تؤثر حاليا على سير المعارك والمقصد استخدامه كسلاح لايقاف تقدم الجيش ، ولكن مع قادم الايام قد تتراجع داعش لمنطقة ما و تغرق مناطق منخضفة قد تؤثر سلبا على تقدم القوات./انتهى/