اكد وزير الاعلام السوري "رامز ترجمان" ان وسائل اعلام المقاومة قامت بدور فعال في توضيح ان سوريا هي بلد السلام والمقاومة ، مشيرا الى ان وسائل الاعلام الداعمة للارهاب شريكة في جريمة سفك دماء الشعب السوري.

واعتبر وزير الاعلام السوري في مقابلة مع موفدي وكالة مهر للانباء الى دمشق: ان ما حدث في سوريا خلال السنوات الماضية لا يرتبط بالابعاد العسكرية والسياسية فقط ، اذ نشهد حربا ثقافية ضد الشعب السوري ، موضحا ان وسائل الاعلام المساندة لسوريا قامت بدور مؤثر في مواجهة هذه الحرب العدوانية.
واكد ترجمان ، ان وسائل اعلام المقاومة استطاعت خلال الاعوام الماضية القيام بدور فعال ومؤثر لتغيير المعادلة لصالحها ، وانتصرت على الهجمة الشرسة لوسائل  الاعلام الغربية ، مشيرا الى ان وسائل الاعلام المؤيدة للجماعات الارهابية في سوريا شريكة في سفك دماء المواطنين السوريين.
واوضح وزير الاعلام السوري ان وسائل اعلام المقاومة اوصلت رسالة الشعب السوري العادلة الى اسماع شعوب العالم ، لافتا الى وجود تعاون اعلامي واسع بين سوريا وايران ، وان وسائل الاعلام الايرانية لعبت دورا مهما خلال السنوات الماضية في دعم الشعب السوري ، وحاليا هناك تعاون واسع في المجال الاعلامي بين دمشق وطهران.
واعرب رامز ترجمان عن تقديره لاداء الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال الازمة السورية ، واكد ان الثورة الاسلامية الايرانية تمتلك قيم لايمكن التغاضي عنها بسهولة ، فدعم الشعوب المظلومة والمستضعفة هي احد هذه القيم المهمة ، وان هذه القيم السامية تتجسد في دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الفلسطيني ، كما ان مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية للقوى السلطوية والاستعمارية ، هي محل تقدير جميع احرار العالم.


واوضح وزير الاعلام السوري ان ما وقع في بلاده خلال السنوات الماضية كان مؤلما ، فاعداء المنطقة شنوا حربا واسعة النطاق بهدف تقسيم سوريا وتدمير الدولة السورية ، وان الشعب السوري عانى كثيرا خلال السنوات الماضية ، وفي مثل هذه الظروف فان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب السوري يستحق التقدير ، فالجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت الشعب السوري المظلوم انطلاقا من مبادئها الثورية.
وشدد ترجمان على ان اعداء سوريا فشلوا في تحقيق اهدافهم المشؤومة ، ومن الطبيعي ان يكون النصر الالهي حليف الشعب السوري في نهاية المطاف ، ويحدونا الأمل بتحقق هذا الوعد الالهي.
واكد رامز ترجمان في الختام : ان اعداء أمن سوريا لن يروا تقسيم سوريا وانما سيتحملون هزيمة منكرة ، مشددا على ضرورة تحقيق الانتصارات الكبيرة التي تحققت لحد الآن ، فسوريا بلد الأمن والسلام والمقاومة ، وكانت مستقرة قبل وقوع الحرب ، وسيعود اليها الاستقرار بشكل كامل مرة اخرى./انتهى/

أجرى الحوار: محمد قادري