وذكرت وكالة نوفوستي ان آلتماير قال في حديث أدلى به لصحيفة Bild am Sonntag الأسبوعية الأحد 19 فبراير/شباط، : "في العام الماضي، عاد أكثر من 80 ألف وافد إلى بلادهم بعد عدم حصولهم على اللجوء، وهذا رقم قياسي عموما، إلا أن عدد الذين سيتم ترحيلهم سوف يزداد" هذا العام.
وذكر رئيس مكتب ميركل أنه جرى سنة 2016 إصدار قرارات بتسوية أوضاع 700 ألف طالب للجوء، قبلت أوراق 400 ألف ورفضت وثائق 300 ألف منهم.
وأعرب آلتماير في هذه المناسبة عن تأييده لمقترح وزارة الداخلية الألمانية القاضي باستحداث مراكز لترحيل من يخفق من الوافدين في الحصول على صفة اللجوء، معتبرا أن هذه المراكز سوف تكون لها فوائد جمة تلغي ظاهرة تخلف أكثر من خمسين في المئة ممن يتم تجهيزهم للترحيل، تخلفهم عن المغادرة.
يذكر أن ألمانيا كانت قد استقبلت أكثر من مليون وافد منذ العام 2015، الأمر الذي شدد الضغوط التي تتعرض لها المستشارة أنغيلا ميركل على خلفية مشكلة اللاجئين، وعزز من شعبية التيارات المناهضة للهجرة في ألمانيا والأحزاب المعارضة.
حزب "البديل من أجل ألمانيا" المعارض، استطاع على ظهر موجة اللاجئين ترسيخ شعبيته، وكثف من اتهاماته لميركل بـ"تعريض البلاد للخطر" جراء الأعداد المتزايدة من المهاجرين والوافدين التي تخل بالميزان الاجتماعي والاقتصادي الألماني./انتهى/