صرح العضو السابق في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي نوذر شفيعي لوكالة مهر للأنباء، تعليقاً على المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطية الذي يقام في العاصمة طهران يومي 21-22 شباط، بأن القضية الفلسطينة جزء من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية ولايمكن أن تتغير بتغيير الحكومات المتعاقبة.
وأضاف شفيعي إن القضية الفلسطينية تحظى بهذه المكانة الخاصة في السياسة الخارجية الايرانية لعدة أسباب أهمها إن السياسة الايرانية تحمل وجهاً دينياً لايقبل ببقاء أراضي المسلمين تحت نير الاحتلال، ومن جهة أخرى فإن القيادة الايرانية ترى في القضية الفلسطينية عاملاً لوحدة العالم الاسلامي فجميع الدول الاسلامية يجب أن تكون متيقظة للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى إن البعض مع الأسف أخرج من اهتمامته فلسطين.
وأشار شفيعي إلى إن دعم ايران لحركات التحرر في العالم والمقاومة جزء من سياستها الخارجية إيضاً، منوهاٌ إلى إن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للحركات المقاومة والتنظيمات الفلسطينية ولاسيما حماس قد يخفف التوترات السياسية في بعض الأحيان.
وأوضح الخبیر الایرانی في الشؤون الدولية إن المسألة الفلسطينية والقدس يجب أن تبقى حية لأن فلسطين هي الرمز الذي يوحد العالم الاسلامية ويعز الاسلام، وتشويه هذا الرمز يترك نقطة سوداء في تاريخ العالم الاسلامي. /انتهى/