ووافادت وكالة سانا ان محافظ حلب حسين دياب اشار إلى أن هذه الوقفة للتضامن مع أهالي بلدتي كفريا والفوعة وتحية لصمودهم في وجه المجموعات الإرهابية مؤكدا أن جرائم الإرهابيين وحصارهم لن يؤدي إلا لمزيد من المقاومة من الأهالي والتمسك بالأرض وحب الوطن.
وجدد محافظ حلب الثقة بأن الجيش السوري ماض في دحر المجموعات الإرهابية عن أرض الوطن ومستمر في تحقيق الانتصارات والعمل على كسر الحصار وتخليص الأهالي من ظلم الإرهاب في كفريا والفوعة.
من جانبه بين أمين فرع حلب لحزب البعث ، فاضل نجار أن استمرار الحصار على البلدتين وحرمان الأهالي من الطعام والشراب والدواء هو “جريمة ترتكب بحق الإنسانية ويعاقب عليها القانون الدولي وهي سابقة خطرة تهدف لتجويع الأطفال والشيوخ والنساء” مؤكدا أن قوات الجيش السوري التي استطاعت فك الحصار عن أهالي حلب ستكمل المشوار وستعمل على فك الحصار عن البلدتين وتحريرهم من وحشية واعتداءات المجموعات الإرهابية.
ولفت الى أن أهالي كفريا والفوعة أصبحوا رمزا للصمود في وجه الحصار الخانق الذي تفرضه أدوات الإرهاب عليهم.
وأشار رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى افيوني إلى أن أساتذة وطلبة جامعة حلب يقفون بكل اعتزاز تضامنا مع أبناء وأهالي بلدتي كفريا والفوعة مؤكدين أن هذا الحصار هو أشد أنواع الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية التي لم تعرف في حروبها اساليب القهر والتجويع كما تفعله أدوات الإرهاب بحق أبناء البلدتين.
وقال افيوني “نحن اليوم نقف وكلنا ثقة بأن مسيرة الانتصارات مستمرة وكما تم فك الحصار عن أهالي نبل والزهراء والسجن المركزي سيعمل أبطال الجيش على فك الحصار وتخليص أبناء بلدتي كفريا والفوعة من براثن الإرهاب”.
وألقى عدد من الأطفال عدة كلمات طالبوا فيها المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالعمل على التدخل السريع وايصال الغذاء والدواء لأطفال البلدتين المحاصرتين وتزويدهم بالطعام والشراب وفك الحصار عنهم./انتهى/