وقال سامي أبوزهري في حديث لوكالة مهر للأنباء حول تأثيرات ما يعصف بالمنطقة من متغيرات وتجاذبات على القضية الفلسطينية أن هناك تراجع في حجم الإهتمام بالقضية الفلسطينية في ضل التجاذبات الإقليمية بين مختلف الأطراف في المنطقة الا أنّ الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته وحقوقه ومقاومته وهذا المؤتمر الذي عُقد اليوم هو فرصة للمساهمة في إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة.
ورداً على سؤال مراسلة وكالة مهر للأنباء حول موقف حماس من انخراط بعض الفصائل الفلسطينية في أزمات العالم العربي لاسيما بعد حدوث ما يسمى ب"الربيع العربي"، شدّد الناطق الرسمي بإسم حركة "حماس" ان المقاومة الفلسطينية بوصلتها موجهة نحو الإحتلال الاسرائيلي وموقف حركة حماس عدم التوغل في الشؤون العربية والاسلامية الداخلية معتبرا القضية الفلسطينية قضية الأمة وقضية جامعة.
وفي نفس السياق، دعا الأمة الى التوحد خلف هذه القضية ونبذ الخلافات موضحاً: "نستطيع من خلال هذه القضية الجامعة أن نخطو نحو تذليل الخلافات وسدّ الفجوات بين الأطراف المختلفة".
وفي اشارة الى آلية العمل لتطبيق الحلول التي قدّمها قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي في مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية، قال أبوزهري أن كلمة سماحة القائد تنبع أهميتها من ضرورة التمسك بمشروع المقاومة وتوفير كل دعم ممكن لهذا المشروع من خلال كل الوسائل المتاحة و"نحن نؤكد ان هذه رسالة مهمة ومع ذلك، المقاومة تقوم بدورها في كل الاحوال وستفلح باذن الله في تحقيق أهدافها".
وتعليقاً على احتمال انتقال السفارة الامريكية الى القدس، قال أبوزهري لمراسلة وكالة مهر للأنباء "ما فيش انتقال"، ولما انتقلت السفارة سنتخذ القرار اللازم للرد عليها./انتهى/
أجرت الحوار: ديانا محمود