يستمر الجيش السوري بعملياته العسكرية في محيط منطقة المقابر في دير الزور وتعمل القوات البرية بمساندة الطيران الحربي والأسلحة الثقيلة على إنهاك المسلحين ودفعهم للخروج من المناطق التي سيطروا عليها مؤخرا قرب المقابر.

بحيث لا تتوقف  النيران الثقيلة في ضرب  قطعان تنظيم "داعش" التي حاولت قبل أسابيع  فرض مزيد من الحصار على المدنيين وعزل المطار العسكري وفصله عن المحيط.

ونجح الجيش السوري عبر سلسلة عمليات متتالية  بمساندة القاذفات الاستراتيجية الروسية من إيقاف زحف مسلحي "داعش" وتمكن من صد معظم الهجمات رغم اختراق بعضها نقاط تابعة له,حيث وصل المسلحون مؤخراً إلى منطقة المقابر التي تقع بالقرب من المطار العسكري كبرى أماكن  تواجد القوات السورية في المنطقة، لينتهي لهجوم هناك بعد أن ثبتت الوحدات السورية قواتها المدافعة في تلك المنطقة وسارعت للمبادرة في الهجوم معتمده عل قاعدة نارية وقوة بشرية أنهكت المسلحين وأوقعتهم في حرب استنزاف أدت لمقتل المئات منهم وحصار من تبقى تحت النيران المتواصلة.

ويشرف على العمليات العسكرية  في دير الزور نخبة من القادة الميدانيين بعد وصول تعزيزات بشرية وتجهيزات عسكرية قدمت جواً عبر مطار "القامشلي" وتمكنت خلال الأيام الماضية  من تأمين المطار والبدء بالتقدم في عمق منطقة المقابر بغية وصل المطار العسكري مع الأحياء الخاضعة لسيطرة الدولة السورية في المدينة والتي تضم ألالاف المدنيين المحاصرين.

يذكر أن قوات النخبة في الحرس الجمهوري ومجموعات الدفاع الشعبي تتوكل بمهمة حماية المناطق التابعة للحكومة السورية,فيما تقوم جهات رسمية سورية بإرسال دفعات من الأغذية والمواد الرئيسية عبر إسقاطها جواً داخل الأحياء المحاصرة./انتهی/

المصدر: سبوتنيك