اكدت مصادر مطلعة في البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية أجلت مناقشة تصنيف حرس الثورة الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية إلى أجل غير محدد.

نقلت رويترز عن المصادر ذاتها، السبت 25 فبراير/شباط، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت تأجيل هذه المسألة، بعد تحذيرات من جهاز الاستخبارات، تقول: "في حال فعلتم ذلك (إدراج حرس الثورة الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية).. ستفقدون فرص التوصل لأي اتفاق مع الإيرانيين حول أي مسألة".

وقد تسربت معلومات عن اتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد إيران بحثتها الإدارة الأمريكية خلال الأسابيع الماضية، ومن المفترض أن تكون قد تمت صياغة وثيقة في شهر فبراير/شباط الجاري.

وقد اتهمت نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، إيران بدعم المنظمات الإرهابية، قائلة إن الانتصار على الإرهاب غير ممكن طالما هناك دول تدعمه، وسمّت إيران.

وأوضحت المندوبة الأمريكية أن الولايات المتحدة "ستقف دون تردد ضد قوى الإرهاب"، مشيرة إلى أن بلادها "تدرس التصدي للدول التي تدعم الإرهاب وبصفة خاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران توترت كثيرا بعد تولي إدارة ترامب الحكم. وقد صرح ترامب بعد تسلمه منصب الرئاسة بأنه لن يكون "طيبا" تجاه إيران مثلما كان سلفه باراك أوباما. كما انتقد ترامب الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الذي تم التوصل إليه في العام 2015.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد إيران بعد اختبار الأخيرة صاروخا بالستيا في الـ29 من الشهر الماضي./انتهى/