نفى مدير قناة العالم جميع الشائعات التي روجت حول اغلاق مكتب هذه القناة في بيروت واكد "اننا في نظام الجمهورية الاسلامية تعودنا على هذا الاسلوب المعادي من قبل الأعداء".

وفند مدير قناة العالم الدكتور محمد علي صالحي في حديثه مع وكالة مهر للأنباء جميع الأخبار التي تداولت بخصوص اغلاق مكتب بيروت لقناة "العالم" مشددا على أن هذا المكتب هو احدى اكثر المكاتب انتاجا وفاعلية لدى قناة العالم الإخبارية ومازال يعمل بجميع طاقته ويلعب دوراً هاماً في نشر الحقائق ودائما يحظى بإهتمام كبير من ادارة هذه القناة و"لا ننسى وقوفه الى جانبنا في جميع الظروف سيما الظروف الصعبة ونعتبر هذا المكتب احد الأذرع القوية لدينا "معتبرا ان الدليل الواضح لعدم صحة هذه الأخبار هو ان برامجه لازالت تبث كل يوم على الهواء عبر قناة العالم الإخبارية.

واضاف صالحي ان من الطبيعي ان يتم اعادة الهيكلية لكل منظومة بعد مضي فترة من تشغيلها ومكاتب قناة العالم ايضا لا تخرج عن هذا الإطار ومن الطبيعي ان يتم اعادة النظر في بعض الأمور واعمال بعض التغييرات والاصلاحات لمكاتبنا ومن ضمنها مكتب بيروت وما يدور الحديث حوله هذه الايام يسير في هذا الاتجاه للارتقاء بجودة برامج هذه القناة بشكل عام.

واشار محمد علي صالحي الى الأيادي العاملة والمستفيدة لبث هكذا شائعات قائلاً "خلال ال38 سنة الماضية تعودنا في نظام الجمهورية الاسلامية على هكذا اساليب معادية من قبل الاعداء والحرب قد تكون احياناً صلبة واحياناً اخرى ناعمة وفي الحرب الناعمة يتم التخطيط والتمهيد لإستخدام امور قد لاتكون بالغة الأهمية كثيراً لتوجيه ضربة لنظام الجمهورية الاسلامية ونحن على علم ان هذه ليست اول و آخر مرة نواجه فيها مثل هذه الاسلوب العدائية.

وأكد صالحي ان القناة العالم تعمل بجميع قواها ومكتب بيروت هو من اقوى وافضل المكاتب لدى القناة./انتهى/

أجرت الحوار: مريم معمار زاده