أوضح نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود القماطي إن معادلة الردع الاستراتيجي التي فرضها حزب الله على العدو الصهيوني تعني إنه كلما كانت المقاومة قوية وجاهزة كلما ردع العدو من أن يشن حرب على لبنان.

أوضح نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود القماطي في حديث لوكالة مهر للأنباء إن معادلة الردع الاستراتيجي التي فرضها لبنان وجيشه ومقاومته على العدو الاسرائيلي تعني منع  القتال ومنع الحرب، موضحاً إن ما يسمى "معادلة الرعب" تعني إنه كلما كانت المقاومة قوية وجاهزة كلما ردع العدو من أن يشن حرب على لبنان.

وبين القماطي إن السيد حسن نصر الله أطلق معادلة جديدة تقول لاسرائيل "إننا جاهزون حاضرون لنرد على أي اعتداء اسرائيلي"، منوهاً إن معادلة الردع ستبقى مستمرة وتكون حامية للبنان وتمنع الحرب وليس لشن الحرب، مؤكداً إن من كان يفكر بشن حرب على لبنان سيتراجع بعد هذه المعادلة.

وعلق نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله على المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي أقيم مؤخراً في طهران انه يلعب دوراً مهماً وأساسياً في إحياء الاهتمام بالقضية الفلسطينية بعد أن حاول الإرهاب والتكفير أن يغيب قضية فلسطين عن الساحة الاسلامية، مضيفاً إن وجود الفصائل بكامل أنواعها هنا ومشاركة 80 برلمان عالمي أعطى هذا المؤتمر رونقاً خاصاً أعاد الاهتمام بالقضية الفلسطينية لتكون القضية الأولى في العالم الإسلامي.

وعن اقتراح قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي حول الاستفتاء في فلسطين، اعتبر القماطي إن هذا الاقتراح يأتي من التجربة الايرانية الناجحة التي بدأها مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الإمام الخميني (ره) والذي أعطاها الشرعية، منوهاً إن على الشعب الفلسطيني أن يكون له رأيه في مصيره ونظامه وأرضه والحل الذي يمكن أن يطبق، مشيراً إلى إن الاستفتاء آلية حضارية متقدمة وإذا كان ما يطالب به العالم من ديمقراطية حقيقة فيجب أن يكون الاستفتاء في مطلعها.

واعتبر نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله نقل السفارة  الامريكية إلى القدس خطوة سلبية من الولايات المتحدة الامريكية تعني تأيدهم لمقولة العدو الاسرائيلي بإن القدس عاصمة الكيان المغتصب، مؤكداً إن هذه الخطوة مرفوضة، إلا إن كل ما يفعلوه من خطوات في هذا النوع لن تغير من توجه المقاومة شيء التي ترغب بتحرير كل فلسطين وتلغي الكيان الصهيوني دون أن يهمها نقلوا سفارة أو اعترفوا بالعاصمة. /انتهى/.

أجرت المقابلة: سميه خمار باقي