وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الرئيس الايراني حسن روحاني صرح مع بدء جولته التفقدية صباح اليوم في محافظة سيستان وبلوشستان إن الهدف من هذه الجولة هو الوقوف عند مطالب سكان المحافظة ومتابعة الضرورات لتنمية المحافظة وتطوريها.
واضاف روحاني في محطتها الأولى في زاهدان إن وحدة الشيعة والسنة والبلوش في ايران أثبتت إن ايران موحدة رغم دسائس الاعداء ومحاولتهم البائسة لتفرقة الشعب الايراني.
وقدر روحاني جهود القوى الأمنية التي تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الشرقية للبلاد، منوهاً إلى إن الحكومة تسعى إلى تطوير البنية التحتية في المحافظة للارتقاء بالخدمات وتفعيل الامكانيات الحالية.
وأشار روحاني إلى إن أهالي محافظة سيستان وبلوشستان اثبتوا للعالم إن ايران موحدة تقف في وجه الدسائس التي يكيدها أعداء الأمة للشعب الايراني.
وبين روحاني إن ايران تسعى جاهدة لإقامة علاقة جيدة مع دول الجوار مشيراً إلى إن سفره المقبل سيكون إلى باكستان، منوهاً إلى إن الخطط الحالية التي تتبعها الحكومة تهدف إلى تنمية الاستثمارات في سواحل مكران وتأمين موارد تجارية جديدة لتشجيع العمل.
وشرح الرئيس الايراني المشاريع المعدة للتنفيذ في سواحل مكران وجهابهار وجنوب محافظة سيستان وبلوشستان، التي سترفع من مستوى الخدمات في المرفئ والرصيف التجاري إلى 8.5 مليون طن.
وتطرق روحاني إلى وثائق التعاون التي ابرمت بين ايران والهند وافغانستان لتعزيز التعاون المشترك في المناطق الحدودية، معرباً عن تقديره للجهود المحلية المبذولة في إطار تنمية المنطقة.
وذكر روحاني إن 120 ألف شاب تم ادراجهم في الخطة التعليمية التي تشجع عليها البلاد لنشر العلم والمعرفة، مضيفاً إن 600 مركز صحي يتم الآن تفعيله في محافظة سيستان وبلوشستان، مؤكداً على ضرورة استمرار عمليات تطوير الخدمات العلمية والصحية والخدمية لتحقيق التطور المطلوب.
وأعرب روحاني عن تقديره لوزارة النفط الايرانية التي قامت بمشروع امداد الغاز لمدينة زاهدان متمنياً أن تنفذ جميع المشاريع المقررة بشكل عملي بالسرعة المطلوبة. /انتهى/