اعتبر العضو في المجلس الأعلى للثورة الثقافية حسن رحيم بور أزعدي أن فاطمة الزهراء كانت معلمة البشرية جمعاء وهي أم لجميع المضطهدين والمظلومين في العالم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حسن رحيم بور أزغدي العضو في المجلس الأعلى للثورة الثقافية في ايران ألقى كلمة في الإجتماع الشهري لمنظمة التعبئة الحقوقيين وتطرق الى قضايا حقوقية عدة كما تحدث عن الhيام الفاطمية وأهمية اقتفاء نهجها في الحياة العملية للحقوقيين.

وفي مستهل كلمته ذكر حسن رحيم بور أزغدي عددا من الجمل والعبارات للسيد الزهراء(س) وقال إنها كانت دائما تقول إن النبي الأكرم (ص) وعلي (ع) كانا دائما يجتهدان لتخليص البشرية من العذاب والمعاناة ثم يغدوقوا عليهم النعم الدنيوية والأخروية كما إنهم تصدوا لجميع الإنحرافات والضلالات.

وأضاف العضو في المجلس الأعلى للثورة الثقافية أن فاطمة الزهراء بنت خاتم الأنبياء والرسل كانت تدعو الله أن يجنبها من 15 عيبا وكان أول هذا العيوب هو عيب الإعجاب بالنفس أي إنها لم تكن تنظر الى نفسها باستعلاء أمام الآخرين والصفة الثانية التي كانت تدعو الله أن لا يبتليها بها هي صفة الرياء والثالثة هي التكبر الذي يعني التظاهر بالغرور والعنجهية.

وعدد أزغدي باقي الصفات التي كان فاطمة الزهراء (ع) تتبرأ منها ذاكرا منها الحسد والبغي والضعف والشك و... .

وأوضح أن فاطمة الزهراء كانت تقول إن الله سبحانه وتعالى قد أوجب العدل ورعاية حقوق الآخرين لسبب واحد وهو تأليف القلوب وتقريبها من بعضها البعض، مضيفا " وإنها كانت تقول في موضع آخر أن الله عزوجل قد اختارنا أئمة على الناس بسبب كوننا قادرين على توفير النظام الإجتماعي بين الناس وليس بسبب قربنا من رسول الله والعطرة الطاهرة".

وتابع إن فاطمة الزهرء عليها السلام قد تطرقت الى العديد من القضايا في خطبها وأحاديثها منها قضايا الإرث والصلاة حيث إنها كانت تعبر وظيفة الصلاة تتمثل في تطهير الإنسان من الكبر والشرك بالله عزوجل./انتهى/