وأفادت وكالة مهر للأنباء إن نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي أوضح في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن آية الله الشيخ عيسى قاسم رجل عظيم ومكانه القلوب وهو رمزٌ للأمة والإسلام ونحن نتقرب إلى الله بمحبته وإطاعة أمره ، منوهاً إلى إن الشيخ قمةٌ في الأخلاق والسلوك والسيرة والعمل وهو خطٌ أحمر رغم أنوف الحاقدين والمساس به يتعدى حدود البلاد.
وأشار الديهي إن الحملةالتشويه على آية الله قاسم كانت واضحة ممن اليوم الأول بأن سببها المواقف الشجاعة والصلبة له المطالبة بالحقوق المشروعة للشعب البحريني المظلوم، مشيراً إلى ما قامت به السلطة من جريمة إسقاط جنسيته، قبل أي محاكمة صورية، موضحاً إنها لما عجزت عن ترحيله كما تبتغي حاكت له قضية أوهن من بيت العنكبوت.
وشدد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق إن من لا يعرف آيةالله قاسم ولم يطلع على القضيةوما حدث من نفي النيابة بأنها لا تستهدف فريضة الخمس لتضليل الرأي العام،كان ممكناً أن تنطلي عليه أكاذيب النظام لكن مرافعة النيابة تكفي لفضح أن محور القضية المحاكة ظلما وعدوانا لا تستهدف #آية_الله_قاسم فحسب بل تستهدف المذهب الشيعي في فريضة الخمس
وأضاف الديهي إن فحص أوراق ملف قضية الخمس المتهم فيها آية الله قاسم يتبين لنا كيف تمت هندسة القضية وكيف أن الوجود الشيعي هو المستهدف منذ البداية و إنّ مسألة إسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم كانت نية مبيته تظهرها تحريات الجهات الأمنية من خلال البحث عن سبب يبرر قرار أسقاط الجنسية.
وأشار الديهي إنه من خلال قراءة محضر إدارة التحريات المالية بتاريخ 19 مايو 2016 يتضح بأنّ قرار اسقاط جنسية آية الله قاسم قد اتخذ قبل شهر من صدور المرسوم وبالتالي فإن الخمس والوجود الشيعي هو المستهدف.
وأضاف نائب الأمين العام لجمعية الوفاق إن تحكُّم السلطة في أموال الخمس للشيعة أو الزكاة للسنة وهو حق مكفول في القوانين الدولية هو انتهاك لاستقلالية الشأن الديني ومجرم دستورياً، موضحاً إن فريضة الخمس هي أحد أهم مرتكزات فرائض أتباع أهل البيت (ع) ولا يمكن بأي ثمن أن يتم إخضاعها لهوى السياسة وعبثها ولا تفاوض حولها .
وتابع الديهي إن النيابة البحرينية لم تكتفي بفضحها مبتغى النظام من تجريم فريضة الخمس، ىبل تمادت في إيرادهاالعبارات المملوءة حقدا وكراهية كاشفة مدى عدم الاستقلالية والحيادية.
وطالب نائب الأمين العام لجمعية الوفاق العالم أن يتحمل مسؤولياته تجاه هذا الطغيان الذي يمارسه النظام على الشعب المسالم ورموزه وفرائضه، منوهاً إلى العقيدة وممارستها حق انساني أصيل، مطالباً المجتمع الدولي برفض إرهاب السلطة وعنفها وتطرفها في اضطهادها للمواطنين الأصيلين، عبر إدانة صريحة لهذه المحاكمات والمطالبة بوقف مهزلتها.
واشار الديهي إلى إن رسالة الثورة البحرينية لشركائها في الوطن أنّها ستبقى تؤكد على حماية مفهوم الوحدة الوطنية والإسلامية والشراكة السياسية لكل المكونات، أما رسالتها للنظام فهي "أن التمادي في الغي سيدخل الوطن للمجهول وحينها لا ينفع الندم". /انتهى/.