قال مسؤول في شركة المصافي وتوزيع النفط الايرانية أن مفاوضات إيرانية يابانية جديدة تجري بقيمة ملياري دولار من أجل تنفيذ الوحدة الرابعة وتطوير مصفاة النفط في آبادان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "اسفنديار دائم الذكر" قال في تصريح صحفي أنه خلال الأشهر المقبلة سوف يبدأ مشروع لتطوير مصافي النفط في آبادان بمشاركة شركة ساينوبك الصينية.

وقال مدير مصفاة النفط في آبادان أنّه تم التوصل إلى اتفاقية تطوير الوحدة الثانية في المصفاة مع طرف صيني وذلك بعيد مرحلةالاتفاق النووي وقال:"الهدف الأساسي من هذا المشروع هو تخفيف الشوائب من النفط الخام من 40 بالمئة إلى أقل من 20 بالمئة وبالتالي زيادة مستوى الربح".

وأضاف المسؤول في الشركة أن إعتمادات المشروع تبلغ حوالي ال 3 مليار دولار ستكون على دفعتين، الأولى تتمثل بمليارين دولار، والثانية سيكون عبر استثمار بمليار دولار وعلى هذا الأساس فإنه سيتم تطوير وحدات التحلية وتصفية المازوت والنفط الأبيض.

وأفاد "دائم الذكر" أن تطوير الوحدة الثانية في مصفاة آبادان سيوفر أكثر من 8000 وظيفة عمل ولمدة خمس سنوات، وأضاف:"تجري مفاوضات مع شركة يابانية من أجل تطوير الوحدة الرابعة في المصفاة نفسها وسيتم توقيع عقد التطوير في القريب العاجل".

وقال "دائم الذكر" أن تطوير الوحدة الرابعة من المصفاة عبر شركة يابانية سوف يسهم في خفض مستوى الشائب إلى أقل من 10 بالمئة، كما وأفاد أن هذا المشروع سيكون بكلفة تقارب الملياري يورو.

وفي استعراض عن تاريخ حقل آبادان النفطي قال المسؤول الإيراني إلى أن عمره يزيد عن 107 سنوات وبدأبإنتاج النفط بمعدل 2700 برميل نفط ووصل إنتاجه إلى ما يقارب 650 ألف برميل يوميًّا قبل الحرب المفروضة من قبل النظام البعثي العراقي، وبعد إعادة الترميم الذي شهده جراء الأضرار التي طالته بعد الحرب فإن إنتاج النفط فيه تراوح بين 380 ألف إلى 420 ألف برميل يوميًّا.

واختتم "دائم الذكر" تصريحاته مفيدا بأن مصفة تكرير آبادان يوفّر حوال 25 بالمئة من مادة البنزين التي تحتاجه إيران بحوالي ال 7 مليون ليتر يوميًّا من مادة البنزين المحسن./انتهی/