قالت وزارة الخارجية الروسية الجمعة 3 مارس/آذار إن وضع دستور جديد يجب أن يصبح عامل وحدة في المفاوضات السورية، مؤكدة أن موسكو لا تعتبر عملية أستانا بديلا لمفاوضات جنيف.

وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي للصحفيين الجمعة 3 مارس/آذار، "للأسف، هناك قوى معينة تفضل أن يقتصر كل هذا الحوار على مهمة تغيير السلطة الشرعية في دمشق، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا. ويدعو الجانب الروسي إلى بدء مناقشة المواضيع المتعلقة بالدستور السوري في المقام الأول".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الوضع "على الأرض" في سوريا تحسن بشكل ملموس، قائلا: "الجميع يعتبرون بأننا تمكنا بالتعاون مع الزملاء من تركيا وإيران من إجراء سلسلة من الفعاليات التي سمحت قبل كل شيء بتعزيز نظام وقف القتال".

من جهة أخرى، أكد ريابكوف أن موسكو ستعمل على استئناف العلاقات مع واشنطن بوتيرة تلائم الجانب الأمريكي ودون أي استعجال، مشيرا إلى أن "استئناف العلاقات التي دمرت في فترة إدارة أوباما سيكون أكثر تعقيدا، إلا أنه  يمكن تحقيقه "./انتهی/