قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية الثلاثاء ، إن الزعيم كيم جونغ أون أشرف بنفسه على عملية التدريب لإطلاق صواريخ باليستية كانت مخصصة لـ"ضرب العدو"

وأوضحت الوكالة في تقرير لها أن التدريب أجرته وحدات هواسونغ المدفعية للقوات الاستراتيجية للجيش الشعبي، "كلفت بضرب قواعد قوات العدو الأمبريالي الأمريكي في اليابان".

وحسب التقرير، أشاد الزعيم كيم بقدرات وحدات المدفعية في تنظيم وقيادة الضربات وضمان تنفيذها بطريقة سريعة ومتزامنة بصرامة، مضيفا أن الصواريخ الـ4 أطلقت بالتزامن، وشبه دقة الصواريخ "بسلك الاستعراضات الجوية في المعلومات". 

كما أمر كيم القوات الاستراتيجية للجيش الشعبي الكوري بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية تحسبا لأي رد فعل أو قتال قد يندلع في أي ظرف أو أي وقت، والاستعداد فورا للتحرك الناري بمجرد تلقي الأمر من اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم.

وكانت بيونغ يانغ قد أطلقت الاثنين 4 صواريخ باليستية قبالة الساحل الشرقي للبلاد، سقطت ثلاثة منها 
قبالة ساحل اليابان على مسافة تراوحت بين 300 و350 كيلومترا، وذلك ردا على التدريبات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واسعة النطاق على مدار شهرين وفق مراقبين.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية، أن الجيش الكوري الجنوبي حدد نوع الصواريخ التي تم اختبارها وإطلاقها وهي من نوع سكود تم تحديثها، ويمكن لهذه الصواريخ أن تغطي مسافة 1000 كيلومتر، كما رجحت مصادر في الجيش أن الصواريخ أطلقت على ارتفاع 250 كيلومترا.

وكان إطلاق الصواريخ قد لقي إدانة من جانب الصين والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، وطالب كل من واشنطن وطوكيو الاثنين بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي. 

من جانبه، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية ودعا قادة بيونغ يانغ مرة أخرى إلى العدول عن أي استفزازات إضافية والعودة إلى الامتثال الكامل لالتزامات البلاد الدولية./انتهى/