وأفادت وكالة مهر للأنباء ان اسبوع سينما الطفل في ايران وسوريا قد انطلق تحت شعار"مقاومة ، انسجام، مستقبل أفضل" وذلك في قاعة الكندي في العاصمة السورية دمشق.
وتقام فعاليات هذا أسبوع الفيلم هذا برعاية الاذاعة والتلفزيون للجمهورية الاسلامية الايرانية بالتعاون مع المستشارية الثقافية الايرانية إلى جانب السينما السورية.
وقد حضر الاحتفال مدراء مكاتب الاذاعة والتلفزيون في سوريا ولبنان، وكذلك القائم بأعمال السفارة الايرانية في سوريا والمستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية، كما وحضره رئيس منظمة السينما السورية، والنائب في مجلس الشعب السوري وليد دروي، بالاضافة إلى عدد من متذوقي السينما الايرانية وعدد من الطلاب.
وقال سعيد غفاري مدير مكتب الاذاعة والتلفزيون الايراني في سوريا ولبنان أن هدف إقامة هذا الحدث الثقافي هي تعميق ثقافة المقاومة والانسجام والإضطلاع إلى مستقبل أفضل كما جاء عنوان هذا الأسبوع السنمائي.
من جهته قال المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية مصطفى نجاريان أن الأطفال والشباب هم صناع المستقبل، ومن هذه الجهة فإن هذا الحفل يستهدف الأطفال والشباب الطالع حيث أن الحياة المستقبلية هي في أيديهم.
ومن المقرر أن يتم بث أفلام إيرانية وسورية بشكل متناوب، وقد أشار رئيس منظمة السينما السورية:"نحن في صدد تبية جيل من الأطفال والشباب على ثقافة المقاومة حتى نحافظ على مجتمعنا من الهجمة الثقافية الأجنبية، فأطفال اليوم هم رجال ونساء المستقبل، والإنسان الفطن هو الذي لا يقع خديعة الدعايات الاعلامية".
يذكر أنه وفي ختام هذا البرنامج الثقافي المشترك، عبر الأطفال والشباب السوري عن آرائهم حول الأفلام عبر رسومات حيث ستسلم الجوائز لأفضل رسومات بعد ثلاثة أشهر خلال مراسم خاصّة.
ومن المقرر وخلال المراسم الاختتامية لهذا الأسبوع من أن يتم الكشف عن تمثال يمتثل التضامن بين الأطفال الايرانيين والسوريين./انتهی/