ورفضت السفيرة مقترح الصين وقف التدريبات العسكرية السنوية المشتركة مع كوريا الجنوبية، مقابل تعليق بيونغ يانغ لأنشطتها النووية والصاروخية.
وقالت إن الولايات المتحدة تقوم بمراجعة كل الخيارات المطروحة على الطاولة، وهي تقدر لنظرائها الرغبة في التحدث عن المحادثات والمفاوضات، مضيفة: "لكننا لا نتعامل مع شخص عقلاني، ولو كان أي بلد آخر، لكنا تحدثنا عن ذلك ولما كانت هناك مشكلة".
وأشارت هالي، بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة حول كوريا الشمالية، إلى أن: "هناك شيئا ليس صحيحا حول التدريبات العسكرية الروتينية، فالولايات المتحدة ظلت تجريها مع كوريا الجنوبية سنويا لمدة 40 عاما، ونحن دائما نخطر كوريا الشمالية قبل حدوثها. فنحن نتعامل بشفافية عالية جدا ومنفتحون جدا، ولطالما كنا واضحين في ذلك ونعتقد دائما أن ذلك مهم جدا".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، شبه وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بقطارين مسرعين نحو بعضها البعض، وكلاهما لا يرغب في إفساح الطريق للآخر، ودعا إلى حل وسط تجمد فيه الولايات المتحدة التدريبات العسكرية المشتركة فيما تعلّق فيه كوريا الشمالية أنشطة الأسلحة.
من جانبه، قال سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة، جو تيه يول، إن زيادة الضغط على كوريا الشمالية هو الخيار الوحيد المتبقي. وأضاف أن كل الخيارات قد استنفذت حتى الآن وأن الوسائل المتاحة الوحيدة لتغيير سلوك كوريا الشمالية بصورة جوهرية هو الاستمرار في ممارسة الضغط والعقوبات عليها./انتهی/