وأشار المحافظ دياب خلال الاجتماع مع الوفد، الذي يترأسه خافيير كوسو، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، “إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية لدرء خطر الإرهاب عن كل الشعوب، بما فيها الشعوب الأوروبية التي عانت أيضا من جرائم الإرهاب” K psflh `;vji ,;hgm shkh>
وقال دياب إن “انتصار حلب الذي تحقق بفضل صمود كل أبناء الوطن وتلاحمهم مع الجيش العربي السوري وقيادته هو مقدمة لتطهير كل سوريا من الإرهاب وضربة قاصمة للمخططات الإرهابية التي بات خطرها يهدد كل دول وشعوب العالم”.
وقدم دياب للوفد الزائر حلب لمحة موجزة عن مكانة المدينة التاريخية والاقتصادية وما تعرضت له من دمار ممنهج على يد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بقصد تدمير كل أشكال الحياة فيها، بما في ذلك المدينة القديمة وما تضمه من أوابد أثرية تمثل جزءا من التراث الإنساني، وذلك إضافة إلى استهداف المنشآت الصناعية والخدمية والأحياء السكنية، مؤكدا أن هذه العمليات أدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين.
وتحدث محافظ حلب عن التداعيات السلبية للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري معربا عن ثقته بأن أعضاء الوفد البرلماني سينقلون الى شعوبهم حقيقة ما تتعرض له سوريا من حرب إرهابية ويوضحون زيف وكذب ما تروجه وسائل الإعلام الغربية المغرضة.
من جانبه، بين رئيس الوفد الأوروبي خافيير كوسو أن هدف الزيارة هو الاطلاع على واقع الحياة الذي تعيشه مدينة حلب وما تعرضت له من دمار بسبب الأعمال القتالية، بهدف تكوين صورة متكاملة لنقلها إلى الرأي العام الأوروبي، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد يتفقون على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا وإعادة العلاقات بين البرلمان الأوروبي ودمشق إلى طبيعتها.
وقال كوسو “إن أعضاء الوفد سيتحاورون مع زملائهم في البرلمان الأوروبي لمحاولة تغيير مواقفهم السلبية من الأحداث التي تشهدها سوريا، بالإضافة للقيام بحملات إعلامية تستهدف توضيح الحقائق للرأي العام الأوروبي والعمل على رفع الحصار عن سوريا”.
وعبر أعضاء الوفد البرلماني الأوروبي عن عميق “حزنهم وصدمتهم” إزاء ما شاهدوه من دمار في مدينة حلب بسبب الحرب ورفضهم مواقف الاتحاد الأوروبي المعادية لسوريا./hkjin/