والكلمات المؤثرة لزوجة الشهيد سطرتها على الشكل التالي لوكالة أنباء الحوزة: اعتقل زوجي كريم فخراوي في 2 أبريل 2011 من قبل قوات الامن بعد أن قام بتسليم نفسه أثر تكسير قوات الامن لمنزلنا بحثاً عنه، 9 أيام مرت على اعتقال كريم و كأنها 9 سنوات من الصبر و التوجس إلى أن اتصلت القوات الامنية بنا لابنتي تحديداً لمعاينته، عاينته فاطمة لكنها عاينته شهيداَ ..
حكاية الصمود في حياتي لم تكن وليدة فبراير 2011 فأنا زوجة ناشط إقتصادي في جمعية سياسية منذ 2001 و ما قبل ذلك اصلاً، إلا أن هذه المرة نوعية الصبر اقتضت أن اكون الام و الاب و المحاربة الوحيدة للسلطة بعد أن رحل عني شريك الجهاد وخلف أسرة تسير على دربه من 3 زهرات، أنا اليوم أسير و أمضي، اطالب بحقوق الانسان قبل حقي الشخصي إلا انني قطعت لزوجي الشهيد وعداً بأن أطالب بحقه و الاحق القتلة .
كبرى حميدي زوجة فخراوي يصطف معها في ذات الرتبة أكثر من 50 زوجة شهيد، و أكثر من 100 ام شهيد، و أكثر من ذلك .. فكم إمرأة بحرينية تعاني من الظلم الواقع على رأسها فهي إما : زوجة، اخت، أم، خالة، عمة، أو إمرأة وجدت تكليفها أن تطالب بحقها برؤية مستمدة من الدين، أكتب لكم ذلك... و نحن نملك على الاقل 5 شهيدات، و 8 أسيرات، و أكثر من 70 إمرأة دخلت التوقيف./انتهی/