ووصفت الوزارة هذا الهجوم بـ"العمل الوحشي الجديد الذي ارتكبه الإرهابيون"، مقدمة التعازي لعائلات الضحايا ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت الخارجية الروسية ضرورة "أن تواجه مثل هذه الأعمال الوحشية تقييما مبدئيا مناسبا، أما منظموها فيجب أن يلقوا الجزاء الذي يستحقونه".
ودعت موسكو إلى عدم السماح بتحقيق خطط الإرهابيين الرامية إلى "تقويض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي في أستانا وجنيف لضمان تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سوريا وجمع جهود السوريين في مواجهة الإرهاب، والتوجه نحو التسوية السياسية عبر حوار سوري سوري شامل، وإجراء مفاوضات على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي".
وفي وقت سابق من الاثنين، أعرب غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، عن أسف موسكو لقيام الدول الغربية بمنع إصدار مجلس الأمن بيانا صحفيا يدين هجوم دمشق الأخير.
وقال غاتيلوف في حديث لـ"إنترفاكس" إن رفض هذه الدول مشروع البيان المعد من قبل روسيا يثير استغراب موسكو لأن نص المشروع تمت صياغته "بعبارات تستخدم تقليديا في كهذه مناسبات".
وتابع الدبلوماسي "نعتقد أن لا مجال هنا لمعايير مزدوجة أو مواقف انتقائية، وهو ما نشاهده بكل وضوح عندما يدور الحديث عن حوادث كهذه في سوريا".
وأضاف أن ما يثير أسف موسكو هو أن "هذا الموقف الغربي نشاهده كل مرة تقترح فيها موسكو إدانة الهجمات الإرهابية في سوريا، بما فيها تلك التي استهدفت السفارة الروسية في دمشق".
وعبر غاتيلوف عن اعتقاد روسيا بأن "الهدف من مثل هذه الهجمات هو نسف نظام وقف الأعمال القتالية والمفاوضات السورية السورية"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دان، من جهته، الأعمال الإرهابية في العاصمة السورية./انتهى/