وأفادت وكالة مهر للأنباء إن مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار"يانغي لي" حذرت من احتمال استخدم حكومة ميانمار أساليب بيروقراطية للتخلص من أقليتها الروهينجا.
وأضافت لي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن ميانمار مازالت تجعل حياة الروهينجا صعبة بهدم منازلهم وإجراء إحصاء سكاني منزلي، موضحةً إنها سمعت ادعاء تلو الآخر عن أحداث مروعة مثل الذبح وإطلاق النار بشكل عشوائي وإضرام النار في منازل أثناء وجود ناس بداخلها مقيدين، وإلقاء أطفال صغار جدا في النار، بالإضافة إلى عمليات اغتصاب جماعي وأعمال عنف جنسية أخرى.
وقد شن الجيش في ميانمار هذه الحملة في شمال ولاية راخين بعد مقتل تسعة رجال شرطة في التاسع من تشرين الأول وفر منذ ذلك الوقت نحو 75 ألف روهينجي إلى بنجلادش. /انتهى/