اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري انه لا توجد حاليا اي مشكلة امنية او دفاعية في البلاد ، لافتا الى انه يتم تطوير القدرات الدفاعية الايرانية يوما بعد يوم.

وقال اللواء محمد علي جعفري في كلمة القاها في ملتقى "الحوزة العلمية واهداف الامام الخميني (قدس) وقائد الثورة الاسلامية" في مدينة قم المقدسة مساء الثلاثاء : ان القاسم المشترك للحوزة العلمية والحرس الثوري هو صيانة الثورة الاسلامية والمساعدة على التبليغ لها.
واوضح ان تأسيس الجمهورية الاسلامية كان ثمرة سنوات من جهاد العلماء ، واشار الى ان هذه الثورة تحولت الىطاقة لتوسيع نطق الثورة الاسلامية ونشر دين الله في العالم.
واضاف : بشكل عام يجب رؤية وتحليل الثورة على البعدين الداخلي والخارجي ، فعلى البعد الخارجي تجسدت الصحوة الثورية وجبهة المقاومة الثورية وادت الى ارباك الاستكبار العالمي وهي بلا شك من نتائج الثورة الاسلامية.
وواوضح اللواء جعفري ان جبهة المقاومة الثورية ادت الى انهيار السلطة الشيوعية في الشرق ، وان شاء الله ستقضي على سلطة الغرب ، مضيفا : على البعد الخارجي فان الثورة بدات تتوسع وتترسخ ، كما ان العدو فشل في جميع مخططاته.
واشار جعفري الى انه لولا جبهة المقاومة الثورية لما كان واضحا ما هو مصير سوريا ، واضاف : منذ تأسيس داعش فقد تعزز التضامن بين القوى الثورية من اجل الدفاع ، واستطاعت مواصلة الكفاح بحماس اكثر من قوات التعبئة ابان فترة الدفاع المقدس.
واشار قائد الحرس الثوري الى البعد الداخلي للثورة الاسلامية قائلا : لا توجد لدينا اي مشكلة امنية او دفاعية في البلاد ، ومن خلال الجهود المبذولة فاننا نقوم بتطوير قدراتنا الدفاعية يوما بعد يوم.
ولفت الى ان قائد الثورة الاسلامية قسم الثورة الى خمس مراحل هي الانتصار على النظام الطاغوتي وتأسيس النظام الاسلامي وأسلمة المؤسسات والمجتمع واقامة المجتمع الاسلامي العالمي.
واكد جعفري ان انموذج تطور ايران الاسلامية يجب ان يكون مثالا يحتذى به في العالم ، مضيفا : ان قائد الثورة الاسلامية  اكد في توجيهاته لاعضاء الحرس الثوري قبل عدة اعوام بان يفهموا المعنى الحقيقي للحراسة ويدركوا اهمية القيام بالمهام في الوقت المناسب وبدقة وشجاعة./انتهى/