أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الإثنين، أن دمشق ستقيّم أي عملية عسكرية على أراضيها تتم دون موافقة السلطات السورية على أنها اجتياح، سواء في الرقة أو غيرها.

وقال الأسد للصحفيين الروس: "أي عملية عسكرية في سوريا دون موافقة الحكومة غير قانونية، وكما قلت، أي تواجد للعسكريين على الأراضي السورية يعتبر اجتياحا، سواء كان الحديث حول تحرير الرقة أو أي بلدة أخرى".

وتابع الأسد: "ثانيا، كلنا نعرف أن التحالف (بقيادة الولايات المتحدة) لم تكن لديه يوما ما نوايا جدية لمواجهة "داعش" أو الإرهابيين. ولذلك يجب علينا التفكير في الدوافع الفعلية لنوايا التحالف".

 وأكد الرئيس السوري، أن دمشق ستحصل على دعم عسكري إضافي من روسيا في حال كان ذلك ضروريا لمحاربة الإرهابيين، مشيرا إلى أن مستوى الدعم الحالي يكفي.

وقال الأسد: "الدعم الروسي في المرحلة الحاليةـ المتمثل بالضربات الجوية كاف لتقدم الجيش السوري على مختلف الجبهات، وخاصة، كما تعلمون، في حلب وتدمر. أنا واثق من أنه في حال شعر المسؤولون والعسكريون السوريون والروس أننا نحتاج لدعم أكثر للإنتصار على الإرهابيين، فإنهم سيقدمونه، إلا أن مستوى الدعم الحالي كاف وفعال"./انتهی/